متابعة- بتول ضوا
أصبح الفلفل الأسود مكوناً لا غنى عنه أبداً في أي وجبة يتم تحضيرها وسواء أكانت دسمة أم خفيفة نباتية أو حيوانية من المهم الاعتدال في استخدام الفلفل الأسود.
حيث يترتب على الإفراط في استهلاك الفلفل الأود مجموعة من الأضرار الصحية أبرزها:
أولاً: مشاكل في الجهاز الهضمي
يحتوي الفلفل الأسود على مادة البيبيرين القوية بنسبة عالية، وهي مادة مسؤولة عن الطعم الحرّاق الذي في الفلفل الأسود.
وتناول هذه المادة بكميات كبيرة، يؤدي في الكثير من الأحيان إلى نزيف في الجهاز الهضمي، جراء مفعولها القوي للغاية. لذلك يُنصح بتناول الفلفل الأسود بكميات معتدلة.
ثانياً: امتصاص الأدوية والتفاعل معها
يعمل على تحفيز امتصاص أنواعٍ معينة من الأدوية التي تعتبر قليلة الإمتصاص، ولكن الخطير في الأمر، هو هذا التأثير نفسه على بعض الأنواع الأخرى للأدوية، خاصة إذا كان نسبتها في الدم مرتفعة عن الحد المسموح.
وعلى جانب آخر، فإن الفلفل الأسود لديه القدرة على التفاعل مع أنواع معينة من الأدوية والعلاجات، لذلك عند تناوله بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى زيادة أو تقليل تركيز هذه الأدوية في أجسادنا، ما يفقدها خاصيتها العلاجية.
ثالثاً: خطير على النساء الحوامل
وأشار التقرير الغذائي، أن الفلفل الأسود يمكنه التأثير على النساء فيما يخص الحمل، إذا أن تناوله بكميات كبيرة وعلى المدى البعيد، من الممكن أن يمنع حمل المرأة، أو يساعد في منع حملها.
رابعاً: تقليل الحيوانات المنوية عند الرجال
تعمل مادة البيبيرين الموجودة في الفلفل الأسود على مهاجمة الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى قتل الكثير منها وتقليل أعدادها.
لذلك يوصي الأطباء أن يتناول الرجال كميات قليلة أو معتدلة من الفلفل الأسود، حتى لا تتأثر خصوبتهم.
خامساً: إحمرار الجلد والحساسية
تناول الفلفل الأسود بكميات كبيرة، يؤدي في الكثير من الأحيان إلى إحمرار الجلد والشعور بإحساس أشبه باللسعة فيه.
كما أنه يسبب الحساسية والعطاس المستمر، وذلك بسبب مادة البيبيرين، التي تعمل على تحفيز النهايات العصبية داخل الأنف