متابعة – نور نجيم :
الشطة ليست مكملاً غذائياً لبعض الأطباق، بل تعتبر أساسيةً في التخلص من بعض المشاكل الطبية التي تصيب الجسم. فهي تمتلك العديد من الفوائد المفيدة للصحة.
فوائد الشطة الحمراء:
تمنع تجلط الدم
مادة الكابسايسين الموجودة في الفلفل الأحمر الحار من مضادات الأكسدة القوية، والتي تساعد على تمدد الأوعية الدموية ليتدفق الدم بشكل سليم في الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم، والعديد من المشاكل القلب، بالإضافة إلى أنه يقلل من نسبة الدهون الثلاثية، والبروتينات الدهنية (الكوليسترول الضار)، ويخلص الشرايين من الدهون والشوائب التي تسدها.
تساعد على خسارة الوزن
تقلل الصلصة الحارة، أو الفلفل الحار المطحون من الشهية، وتعطي شعوراً أطول بالشبع، بالإضافة إلى تعزيز عملية الأيض التي تحرق الطعام، وتمتصه بسرعة أكبر في الجسم.
تخلص الجسم من السموم
يزيل الفلفل الحريف السموم من الجسم من خلال تحفيز الكبد والمرارة على التخلص من السموم، ويخلص الجسم من الكثير من الأمراض، ويعزز من الجهاز المناعي من خلال رفع درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي، وينشط الغدد العرقية.
تشفي التهاب الحلق
تخفف المواد الفعالة الموجودة في الشطة من حدة الالتهاب، وتسيطر على إنتاج المخاط في الممرات الأنفية، وتقضي على الجراثيم والبكتيريا المسببة للمرض، ولكن لا ينصح باستخدام الشطة كعلاج للأطفال.
تقي من الإصابة بالسرطان
أظهرت الدراسات بأنّ المنتجات التي تحتوي على الفلفل الأحمر الحار الطازج تساعد على منع الإصابة بسرطان الرئتين، والكبد، والبروستاتا، والثدي، والجلد بسبب مادة الكابسايسين التي تدفع الخلايا السرطانية على قتل نفسها في عملية تسمى بموت الخلايا المبرمج؛ لذا ينصح بإضافة الفلفل الحار، أو الشطة المنزلية للأطباق بشكل يومي للوقاية من الإصابة بالسرطان.
تخفف من آلام المفاصل والعضلات
المواد المركبة الفعالة الموجودة في الشطة الحمراء لها تأثير مضاد للالتهابات، وتخفف من الألم، كما أنها تمنع تفعيل الإشارات العصبية للألم، وبالتالي يقلّ الشعور بالألم، وتوجد مراهم وكريمات تحتوي على الفلفل الأحمر الحار فيها، والتي تخفف من آلام هشاشة العظام، وآلام المفاصل، والآلام العصبية من القوباء المنطقية، وآلام الساق الناجمة عن اعتلال العصب السكري، وحتى آلام الظهر، وأشارت دراسة نشرتها مجلة التخدير البريطانية بفعالية المراهم التي تحتوي على الشطة في التخدير الموضعي.
تكافح نزلات البرد
التأثير الحارق للشطة ينشط إفرازات في الممرات الأنفية، الأمر الذي يدفع للعطس، والتخلص من احتقان الأنف، والجيوب الأنفيّة، ويساعد على علاج الإنفلونزا، ونزلات البرد.
