متابعة- غرام محمد
لقد انقضت مرحلة الحواجب الرفيعة، التي كانت صيحة رائجة للغاية في التسعينات والألفين من القرن الماضي، وأصبحت اليوم الحواجب السميكة وأحيانًا كثيفة الشكل، هي الشكل المثالي الذي تسعى إليه الكثيرات من الفتيات. وبعض الفتيات يلجأن للوشم التجميلي، وهو شكل من أشكال المكياج شبه الدائم للحصول على حواجب سميكة دون الحاجة إلى اتخاذ خطوة إضافية باستخدام جيل الحواجب، أو قلم التحديد كل يوم.
ومع ذلك، قد لا يدرك الكثيرون أن هناك بالفعل نوعين رئيسيين من الوشم التجميلي للحواجب، هما: ميكروبلادينج وبودرة الحواجب، وعلى الرغم من أن كليهما لا يمكن القيام به سوى فنان حواجب مدرب وذو خبرة، فإن النتائج يمكن أن تبدو مختلفة تماماً،ولمعرفة الفرق بينهما، وأيهما الخيار المناسب لك تابعي قراءة هذا المقال.
الميكروبلادينج:
أولاً وقبل أي شيء يوفر لك الميكروبلادينج مظهراً طبيعياً أكثر، ويتم إجراؤه باستخدام إبرة لإيداع الصبغة تحت الجلد، وملء حواجبك وتغيير شكلها بطريقة احترافية. ويستمر التأثير من ستة إلى عشرة أشهر. وقالت مصففة الحواجب الدولية، ميلاني ماريس لبيردي: “يتم تنفيذ العملية عن طريق حقنات محددة، تشبه شعر الحاجب”.
كما أفاد موقع “The Outlet” أن هذه التقنية تعد خياراً رائعاً لمن لديهن حواجب رفيعة ومتفرقة، وهي مثالية أيضاً للاتي يردن مظهراً أكثر طبيعية. كما توصي “Monolith Tattoo Studio” أيضاً باستخدام تقنية الميكروبلادينج لمن لديهن بشرة فاتحة وشعر فاتح.
بودرة الحواجب:
هذه التقنية توفر لك مظهراً قوياً، حيث يتم ملء الحاجب بمسحوق شبه دائم، وهو أحدث تقنيات الوشم. والجدير بالذكر أن هذه التقنية مناسبة للغاية لذوات البشرة الدهنية. وأفادت فنانة المكياج الدائم، كلوي والش، لـ”Huda Beauty”: “تستخدم تقنية بودرة حواجب آلة رقمية تسمح بوضع هذا المسحوق الناعم على الحواجب لخلق الشكل المثالي، ما ينتج عنه مظهر بودرة الحواجب الناعمة (المخملية)”.
عادةً يستمر هذا الإجراء لفترة أطول من الميكروبلادينج، ما يجعله مثالياً لمن لديهن بشرة دهنية، ومناسب أيضاً لمن لديهن حواجب ممتلئة بالفعل، ويردن شيئاً إضافياً قليلاً. كما يوصى بها أيضاً لمن يعيشون أنماط حياة نشطة، ولأولئك الذين لديهن بشرة أكثر نضجاً. وأفضل جزء في بودرة الحواجب أنها لا تحتاج إلى أي تعديلات، ويمكن أن تستمر النتائج حتى 18 شهراً.