متابعة- بتول ضوا
في ظل الحجر المنزلي الذي فرضته جائحة كورونا انتقلت العديد من المجالات للعمل عبر الإنترنت بما فيها التعليم.
وحتى في هذا الميدان من المهم احترام الشكليّات، والتمسّك بقواعد الإتيكيت، في الآتي، مجموعة من قواعد الإتيكيت؛ على كل الطلّاب تطبيقها، في تفاعلاتهم مع الأساتذة عبر الشبكة.
• احترام الأساتذة الذين يكبرون الطلاب سنّاً ويفوقونهم معرفةً من البديهيّات؛ فحتى لو أن التواصل يتمّ عبر الشاشة، فإن كلّ ما هو محظور قوله وجهاً لوجه يطبّق خلال التفاعل عن بعد.
إلى ذلك، الإجراءات الشكلية مطلوبة، كتسمية المعلّم أو المدرّب بصفته (دكتور أو أستاذ أو سيّد…)، على غرار الفصل الدراسي الحضوري.
• يجب الانتباه إلى طريق الكتابة، في المحادثة عبر الشبكة مع الأساتذة، بعيداً من استخدام الأحرف الكبيرة في اللغة الإنجليزيّة، الأحرف التي يمكن أن يساء تفسيرها لأنّها تحاكي “الصراخ”، وبالتالي سينظر إليها بعض الأساتذة على غير مهذبة.
إلى ذلك، يستحسن البعد عن استخدام الرموز التعبيرية والوجوه الضاحكة في المحادثات الأكاديميّة، وعن استبدال بعض الأحرف بالأرقام. ففي البيئة التعليمية (حتى عبر الإنترنت)، الطابع الرسمي محبّذ، في المحادثات المكتوبة.
• التخلّي عن حسّ الفكاهة، لأن كثرة النكات في رسالة تستفهم عن موضوع ما، يكتبها طالب، لن يجعل الأستاذ يأخذه دائماً على محمل الجدّ.
• عند النقاش خلال الصفّ المنعقد “أونلاين”، من الهامّ عدم الخروج عن الموضوع، بخاصّة مع كثرة الطلّاب في الفصل، إذ من شأن عكس ذلك إضاعة وقت التعلّم الثمين.
• تظل غالبيّة المحادثاث أو الكتابات “أونلاين” محفوظة على الشبكة لوقت طويل، ما يعني أنّه يجب الابتعاد عن السلبيّة أو قول العبارات غير اللائقة.
• الحفاظ على خصوصيّة الصف مطلوب، بعيداً عن مشاركة المعلومات الشخصية الخاصة بزملاء الفصل والأساتذة عبر الإنترنت مع أي طرف ثالث.