متابعة – نور نجيم :
يعد استخدام الحبق بالكميّات الموجودة في الطعام غالباً آمناً، إلّا أنّ من المحتمل عدم أمان استخدام مستخلصاته أو زيوته بكميّاتٍ كبيرة. حيث توجد بعض الحالات تستدعي الحذر تجاه تناول الحبق، ومنها ما يأتي:
-الأشخاص المصابون باضطراباتٍ نزفية: من الممكن أن تؤدي زيوت الحبق ومستخلصاته إلى تفاقم الاضطرابات النزفية لدى المصابين بها؛ إذ إنّها تبطئ من تخثر الدم، وبالتالي زيادة النزيف.
– الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول مستخلصات الحبق إلى خفض ضغط الدم؛ ولذلك يُعتقد أنّ استهلاكه من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في ضغط الدم أصلاً قد يزيد خطر انخفاض ضغط دمهم بشكلٍ كبير.
-الأشخاص الذين يخططون لإجراء العمليات الجراحية: كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ تناول زيوت أو مستخلصات الحبق قد يؤدي إلى إبطاء تخثر الدم، وبالتالي زيادة النزيف خلال العمليات الجراحية؛ لذا من الأفضل التوقف عن استخدام الحبق ومستخلصاته قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل.
-الأشخاص الذين يعانون من الحساسية اتجاه بعض النباتات: قد يؤدي تناول الحبق أو الأعشاب التابعة لعائلة النعناع إلى رد فعل تحسسي عند هؤلاء الأشخاص، وقد تظهر لديهم أعراض تشير إلى الحساسية تجاه الحبق بعد تناوله مثل: حساسية الجلد أو ما يعرف بالشرى أو التورم، أو صعوبة التنفس، أو الحساسية المفرطة نتيجةً لرد فعل تحسسي شديد، ويمكن أن تهدد الحياة؛ لذا يجب استشارة الطبيب من قبل الأشخاص الذي تظهر لديهم هذه الأعراض، كما يجدر التنبيه هنا إلى أنّ من المهمّ لهؤلاء الأشخاص تجنّب تناول الحبق والأطعمة الجاهزة التي من الممكن أن يدخل الحبق بمكوناتها؛ لتفادي ظهور هذه الأعراض.