رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الأرجنتيني: باراكاس يعادل بيلجرانو

تعادل باراكاس سنترال وضيفه بيلجرانو بهدف لمثله في الجولة...

الدوري التونسي (9): الترجي في ضيافة بن قردان

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا اتحاد بن قردان والترجي الرياضي،...

عقابية رأس الخيمة تحتفل باليوم العالمي للتسامح

حضر العقيد عبدالله محمد الحيمر مدير إدارة المؤسسة العقابية...

للشعر.. ماسك يُعيد إليه الحيوية والرطوبة

فوائد استخدام ماسك الشعر العناية بالشعر ضرورية للحفاظ على صحته...

قلة النوم.. آثاره الخطيرة على الساعة البيولوجية للجسم

مقدمة تُعتبر ساعات النوم جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، حيث...

ابنة الإمارات والمسؤوليات الوطنية.. أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة الأحد

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الأحد، ما بين؛ توفير الدولة أعمال مرنة وببنية تحتية قوية للاستثمار الأجنبي المباشر، ودخول قرار صاحب السمو رئيس الدولة برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% حيز التنفيذ، والغضب الدولي من السلوك الإيراني العدواني في المنطقة، إضافةً إلى انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول التي تجرى اليوم ومخاوف الرئيس التركي من هزيمة مرشحه.

وتحت عنوان “الإمارات الأفضل للاستثمار”، قالت صحيفة “: “إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً لجذب الاستثمارات العالمية، وسعت منذ تأسيسها وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة إلى توفير بيئة أعمال مرنة، مدعومة ببنية تحتية قوية، وبنية تشريعية وتكنولوجية متطورة وقادرة على النمو، وذلك بالتوازي مع الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لتطوير مبادرات نوعية لتعزيز الكفاءة الاقتصادية والمالية، وتنشيط الاستثمار، وتحفيز الإنتاج المحلي، وتطوير القدرة التنافسية، في الوقت الذي شهدت فيه تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر تراجعاً ملحوظاً على المستوى العالمي”.

وأشارت إلى تقدم دولة الإمارات في تصنيف منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية” الأونكتاد” لعام 2019، لتحل في المرتبة السابعة والعشرين عالمياً من بين الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، ما دفع أكثر من 25 % من الشركات العالمية، لأن تتخذ من دولة الإمارات، مقراً لعملياتها الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي كلمتها في أعمال الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف، أكدت دولة الإمارات أنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للبلاد، تم إطلاق عدد من السياسات والاستراتيجيات التي استهدفت المساهمة في صياغة المستقبل، والتدخّل لتوفير الاستجابة السريعة والفاعلة والضرورية لتحديات المستقبل في مجالات عدة، من ضمنها مستقبل العمل، ومستقبل الاستثمار والتنمية المستدامة.

وأضافت، في ختام افتتاحيتها: “أن الإنجازات تتوالى والمؤشرات الدولية تشهد، حيث حصدت دبي المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط في أداء الاستثمار لعام 2019، وذلك خلال مشاركتها في منتدى الاستثمار العالمي 2019 في مدينة سيدني الأسترالية، كما حصدت دولة الإمارات لقبي “الأفضل للاستثمار” و”الأفضل للاستثمار الفردي” المقدمة من قبل مجلة “سايت سيليكشن”.

وحول موضوع آخر، وتحت عنوان “50 %”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “إنه في في أكتوبر المقبل، ستكون الإمارات على موعد مع أول مجلس وطني اتحادي تحوز النساء 50% من مقاعده، ولتصبح أول دولة في المنطقة تترجم إيمانها بدور المرأة في الحياة العامة عموماً والسياسية تحديداً حرفياً على أرض الواقع، وتتوج منهجها في التدرج لتعزيز مسيرة التنمية السياسية”.

وأضافت أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، يدخل حيز التنفيذ في الإمارات التي كانت أول دولة عربية تمهد الطريق نحو تولي المرأة رئاسة مجلسها التشريعي، والحصول على نسب تقترب من ربع عدد أعضاء المجلس.

وتابعت لطالما كانت المرأة الإماراتية فاعلة في الحياة العامة للمجتمع، بفعل السياسات والتشريعات التي تسهل عملية انخراطها في شتى المجالات، ويأتي هذا القرار ليعمق دورها ويعطيها حيزاً أوسع من الحركة، ودافعاً نحو العمل وخدمة وطنها، امتداداً للدور المميز الذي تقوم به نظيرتها في كل مؤسسة من مؤسسات الدولة.

وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها: “إن الإمارات أول دولة عربية توسع مساحة مشاركة المرأة في الحياة التشريعية بهذا القدر من حجم مقاعد البرلمانات، وتجسد نموذجاً لبرامج تمكين المرأة سياسياً، حتى تكون عنصراً فاعلاً في التنمية، ونموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية”.

من جانبها، وتحت عنوان “ابنة الإمارات والمسؤوليات الوطنية”، كتبت صحيفة “الوطن”: “أتى قرار رئيس الدولة الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى / 50% / ودخوله حيز التنفيذ، ليؤكد ريادة ابنة الوطن وما تحظى به من دعم واهتمام وتمكين يعزز دورها الوطني ويدعم قيامها بوظائفها على الوجه الأمثل”.

وأكدت أن إقرار أي دولة بجعل نصف أعضاء السلطة التشريعية للمرأة، دليل كبير على ما باتت عليه المرأة في ذلك البلد وما تحظى به من حقوق وما تقوم به من واجبات وما وصلت إليه من تقدم وقدرة على شغل أرفع المناصب والنجاح في تحمل المسؤوليات الوطنية في أعقد المهام التي يتم تكليفها بها وأدواؤها على الوجه الأكمل.

وأضافت أن هذا تماماً ما باتت عليه ابنة الإمارات من مكانة مشرفة وقدرة وهي جديرة بذلك، وتترجمها الأرقام في جميع المحافل، وهي نتيجة عملية البناء المتواصل في الإنسان الإماراتي منذ بزوغ فجر الاتحاد المبارك حتى اليوم، حيث كانت المرأة الإماراتية دائماً في صميم اهتمام ودعم ورعاية القيادة الرشيدة التي حرصت على منحها جميع حقوقها وكرست مكتسباتها بموجب نصوص تشريعية وقانونية، فهي التي تربي الأجيال وتؤسسهم على الإيمان بمكانة الوطن ورسالته الحضارية، ومحور الأسرة لذلك تعتبر أساس المجتمع، فكانت شريكة الرجل في مسيرة التنمية المستدامة وصاحبة الإنجازات والوجه الحضاري التي باتت النموذج التام لجميع الشعوب التي تعمل على تمكين أبنائها وخاصة المرأة، وهكذا أصبحت تشغل أغلب الوظائف وعدداً كبيراً من مقاعد الحكومة وتقود الطائرات وتدافع عن مبادئ وقضايا الدولة من أرفع المنابر حول العالم وتتحمل مسؤولياتها حيث تكون داخل وخارج الوطن، فكانت مثالاً للدفاع عن قضاياه وتقوم بعملها وفق ما يتطلبه تعزيز مكانة الإمارات وصورتها الحضارية المشرفة.

وأوضحت “الوطن”، في ختام افتتاحيتها، أن ريادة ابنة الإمارات هي جانب من المسيرة المشرفة لتاريخ وطن آمن منذ عهد القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”طيب الله ثراه”، مشيرة إلى أن ارتقاء أي وطن يقوم على كاهل جميع أبنائه، فكانت التجربة التي تثري البشرية في كيفية بناء الإنسان القادر على مواكبة أحدث التطورات والمتمكن من أعقد علوم العصر والمتسلح بإرث كبير من الأصالة والولاء للوطن وقيادته، ويأتي تمكين ابنة الإمارات لما باتت عليه اليوم من شريك رئيسي في إنجازات الوطن ليؤكد للعالم أن تجربة الوطن الثرية ستتواصل بثقة نحو مستقبل يصنعه جميع أبنائه من اليوم.

من جهة أخرى، وتحت عنوان “الدائرة تضيق على نظام الملالي”، قالت صحيفة “الوطن”: “إن حال النظام الإيراني اليوم، بمواقفه وتعنته وعنجهيته الفارغة، لا يشبه إلا حال الكثير من الأنظمة التي اعتقدت أن الصراخ والمواقف التي تتسم بقلة الخبرة والمراهقة السياسية يمكن أن تحقق مكاسب أو تجنبها الهوة التي تتجه إليها، في حين أن الموقف اليوم هو عد تنازلي ليخرج ” نظام الملالي ” كل ما في جعبته، ويكون الموقف الدولي قد اكتمل تماماً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بدء مشاورات مجلس الأمن المقررة غداً حول السياسة الإيرانية سيكون مقدمة لتوحيد الموقف العالمي من أي خطوة مرتقبة ضد إيران تضاف إلى العقوبات الاقتصادية التي تمت إعادة العمل بها لمحاسبته على ما يقوم به وما يسببه من تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

وذكرت أن الشعب الإيراني غاضب من النظام، ودول المنطقة بالمثل، وعدد من الشعوب العربية تغلي غضباً جراء ما سببته السياسة الإيرانية من ويلات ومعاناة فاقت التخيل، والمجتمع الدولي كذلك، والأمم المتحدة لم تخف يوماً قلقها من سياسة طهران، والإدارة الأمريكية كذلك، وأغلب دول الاتحاد الأوروبي تحذر إيران من مغبة عدم الالتزام النووي الذي أعلنت عنه في عدة مرات.. إذا الجميع في العالم غاضب ومواصلة إيران لتعدياتها وسياساتها العبثية وخرقها للقوانين الدولية والتعدي على سيادات الدول لا يمكن أن يتواصل دون موقف رادع، وإن كان الجميع أعلن أنه لا يريد حرباً في المنطقة لكن المؤكد أيضاً أن تجاهل ما يقوم به النظام الإيراني أيضاً غير ممكن وهو موقف يجمع عليه العالم بدوله ومنظماته وشعوبه.

وأضافت إن اعتقدت إيران أن الاعتداء على الطائرة الأمريكية التي كانت مسيرة فوق المياه الدولية، قد يجعل العالم يغير مواقفه فهي واهمة، وإن رأت أن ذلك قد يصورها قوة أمام العالم فهي مخطئة أكثر، لكن الحقيقة التي لا تغيب هو أن الغضب الدولي إن تم استنفاذه سيكون الرد بحجم يناسب الخطر الناجم عن إيران، بالإضافة إلى الغضب الشعبي في إيران وهو إن انفجر كما حصل في فترات عدة، فسيكون ذلك فوق قدرة نظام إيران على مواجهته أو السيطرة عليه، وبالتأكيد لن ينتهي إلا بالخلاص من النظام المطبق على السلطة في إيران منذ 4 عقود وجعل معاناة شعبها دافعاً كبيراً للتحرك بهدف الخلاص من الأوضاع المأساوية التي يعاني منها.

وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها: “إن العالم حسم خياراته ولن يكون بوسع النظام الإيراني أن يعود إلى الخلف متجاوزاً العقوبات المفروضة عليه في أي ظرف كان، واليوم تبدو الحلقة ضيقة جداً حول النظام الإيراني وكذلك الوقت”.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان “إسطنبول تقول كلمتها”، قالت صحيفة “الخليج”: “إن الخوف يتملك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من هزيمة مرشحه لانتخابات رئاسة بلدية إسطنبول ابن علي يلدريم ثانية اليوم.

وأضافت يبدو أن أردوغان لديه شعور بأن أهالي إسطنبول / نحو عشرة ملايين ناخب/ سيخذلونه مجدداً ويعيدون انتخاب مرشح حزب الشعب المعارض أكرم إمام أوغلو، لذلك خرج عن وقاره وما يفرضه موقعه المفترض كرئيس لكل الأتراك من تعقل ومسؤولية، وهدد بمحاسبة أوغلو في حال فوزه، زاعماً أنه من أنصار العدو اللدود فتح الله غولن، كما اتهمه بتوجيه إهانة للحاكم الإقليمي لمدينة أوردو، وعليه أن يعتذر له و”للأمة”، وإلا فإنه لا يستحق هذا الترشيح.

وأشارت إلى أن معركة إسطنبول هي معركة أردوغان الذي لن يقبل بالهزيمة فيها، لذلك أعاد الانتخابات التي خسرها في مارس الماضي لعله يستعيدها، مستخدماً كل الوسائل الممكنة من سلطة وضغوط وتهديدات لإلغاء النتائج التي أكدت فوز أوغلو وهذه المرة لجأ إلى التهديد المباشر، لعله يفلح في تخويف الناخبين المؤيدين لأوغلو بعدم التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم، وذلك بعدما تحدثت استطلاعات الرأي عن تقدم مرشح المعارضة على مرشح أردوغان، كما أن الاستطلاعات أكدت أن الناخبين المؤيدين لأوغلو الذين لم يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع سابقاً قرروا المشاركة هذه المرة نكاية بمواقف أردوغان.

وذكرت أنه في استطلاع للرأي شمل أكثر من ثلاثين ألفاً من سكان إسطنبول، وجدت شركة الاستطلاع “ماك دانيسمانيك” أن إمام أوغلو حصل على 49 في المائة، فيما حصل يلدريم على 44 في المائة، كما أن أوغلو من المرجح أن يحصل على أصوات 65 في المائة ممن لم يصوتوا في الانتخابات الماضية.

وتابعت رغم أن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أعلن دعمه لمرشح حزب الشعب لأن “لا خيارات متعددة متاحة”، وأن “هناك خياراً واحداً للسلام والعدل والمساواة والحرية في تركيا” وهذا يعطي دفعاً قوياً لأوغلو، إلا أن هناك مخاوف من أن يمارس حزب العدالة والتنمية كل أشكال الضغوط والترهيب والتزوير للحؤول دون سقوط إسطنبول بيد المعارضة، لأن أردوغان يعتبر المدينة درة العرش التي لا يجب أن تضيع ثانية، وهو من أجل ذلك فرض على اللجنة الانتخابية العليا إلغاء نتائج انتخابات مارس الماضي، كي يستعيدها ولو بالقوة في الانتخابات الحالية.

ولفتت إلى أن أردوغان يعرف أن فوز أوغلو مجدداً يعني نهاية أسطورة حزب العدالة والتنمية الذي بدأ مشوار صعوده من إسطنبول، وفيها ينتهي إذا فاز أوغلو.. مضيفة أنه في الحملة الانتخابية السابقة قال أردوغان ” إن من يخسر إسطنبول يخسر تركيا”، و”إن وجود تركيا أصبح على المحك”.. إلى هذه الدرجة إسطنبول مهمة بالنسبة لأردوغان.

وقالت “الخليج” في ختام افتتاحيتها: “هل تتحقق نبوءة الاستطلاعات التي تقول إن إمام أوغلو قد يفوز بهامش يتراوح بين 500 ألف صوت ومليون صوت هذه المرة، أي أكثر بكثير من المرة الماضية التي فاز فيها ب 13729 صوتاً فقط ؟ ثم، ماذا يفعل أردوغان إذا خسر مرشحه للمرة الثانية؟”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي