متابعة – سماح اسماعيل
أقدمت شابة بالغة من العمر 22 عاما، على إرسال مشكلتها إلى موقع “ريديت” البريطاني والتي تفيد بأنها تعاني من تدخلات حماتها المستفزة من آن لآخر، والتي انتهت بحزم أمتعتها وزيارتهم وقرارها بأن تمكث في منزل ابنها لفترة، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ستار.
وأوضحت الشابة في رسالتها، أن الحب الذي جمعها بزوجها بعد 3 سنوات لم يكن شفيعا لتصرفات والدته المستفزة التي حولت إلى جحيم مستمر بسبب تدخلاتها في أدق تفاصيل منزلهم ورغبتها في الإدارة المنزل.
قالت الشابة، إنها كانت تعلم أن والدة زوجها من الشخصيات المسيطرة قبل الزواج واتفقت مع زوجها أن تظل علاقتهما بعيدة عن كل من والدته ووالدتها ولكن بمجرد انتهاء شهر العسل فوجئت بتدخلات والدته في كل شيء يخص المنزل حتى وصلت إلى إدارة مصاريف المنزل.
وأضافت بأن الكيل طفح بها في النهاية عقب شهرين من الزواج، بعد قرار حماتها بحزم أمتعتها و المكوث في منزل إبنها لفترة لم تحددها، وأكدت الشابة أنها أرسلت رسالة نصية عبر الهاتف إلى زوجها بأنها لن تعود مرة أخرى إلى المنزل إلا إذا غادرت والدته.
انقسمت آراء المتابعين إلى قسمين، الأول مؤيد للشابة وأن لكل سيدة الحق في كيفية إدارة منزلها والاستمتاع بالخصوصية التامة طالما لا تمنع الزوج من زيارة والدته أو مجيئها لزيارته، ولكن القسم الثاني أكد أن الأمر ليس بتلك البشاعة فإن صلة الرحم ستدفعه لاستضافتها وعليها تقبل الوضع و التعايش معه.