متابعة _ سوزان حسن
من الضروري جداً شرب كمية كافية من الماء يومياً لتفادي جفاف الجسم، حيث يوصى باستهلاك لتر ونصف من الماء في المتوسط ،سواء تعلق الأمر بالمياه المعدنية، أو مياه الينابيع، لا تحتوي أي من هذه المياه عن أي سعرة حرارية، مما يجعل الماء الراعي الرسمي للحميات الغذائية بكل أنواعها.
الجانب الصحي
تخضع ماء الحنفية لعلاجات وضوابط عديدة لكي تكون نظيفة تماماً وخالية من المخاطر ، كما أن المياه المعدنية لا تمثل أي خطر على جسم الإنسان، بل على العكس تماماً إن كانت هذه المياه تحتوي على نسبة جيدة من الأملاح المعدنية، فهي تسمح بالحد من مخاطر القصور المتعلقة بالنظام الغذائي، الشيء الذي لا تستطيع مياه الحنفية فعله.
ومياه الينابيع والمياه المعدنية هي مياه نقية على حد سواء، حيث أنها لا تحتاج معالجة خاصة لكي تصبح صالحة للشرب، يكمن الفرق أساساً في تكوينها حيث تحتوي المياه المعدنية على كميات أملاح معدنية أكبر بكثير من مياه الينابيع.
فيما يتعلق بالمغذيات
المياه المعدنية تحتوي على عناصر مفيدة للصحة، لها خصائص مدرة للبول في إطار الحمية الغذائية، بفضل غناها بالكبريتات، كما أنها تمنح الجسم الكثير من الكالسيوم والمغنيزيوم، وهي نقطة أخرى في صالحك، حيث أن الحميات الغذائية غالباً ما تؤدي لنقص كبير إلى حد ما في العناصر المغذية ،انطلاقاً من ذلك ننصحك بتفضيل المياه المعدنية كجزء من النظام الغذائي.
المشروبات الأخرى المسموح باستهلاكها خلال الحمية
تتميز كل من القهوة، شاي الأعشاب والشاي الأخضر بخصائصها التخسيسية، مما يجعلها مشروبات مثالية خلال الحمية الغذائية شرط اجتناب إضافة السكر لها، كما يمكنك استهلاك عصائر الخضار الطازجة، فهي لا تتميز فقط بكونها منخفضة السعرات الحرارية، بل تتعدى ذلك لتوفر نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن للجسم.
في المقابل، فإن عصائر الفواكه، حتى و إن كانت ذات صنع منزلي، فهي حلوة بشكل طبيعي، لكن يبقى من الممكن استهلاك كأس واحدة بين الحين و الأخر، كبديل لوجبة من الفواكه الطازجة، أما بالنسبة للمشروبات الغازية الخفيفة، فيسمح باستهلاكها في بعض الأحيان، مع الحرص على عدم الإفراط في ذلك، لأنها تميل للحفاظ على طعم السكر في الفم.