رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار السحلب لزيادة الوزن بطريقة صحية وسريعة

فوائد السحلب للجسم السحلب هو مشروب تقليدي استُخدم في العديد...

فوائد قرصة النحل على صحة الجسم

متابعة- يوسف اسماعيل في عالم الطبيعة، النحل هو أحد أكثر...

5 أشياء يجب على فتاة برج الأسد فعلها كل صباح

روتين صباحي مثالي لفتاة برج الأسد تُعرف فتيات برج الأسد...

البندورة: لماذا تعتبر عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي الصحي؟

المكوّنات الغذائية في البندورة البندورة، أو الطماطم، هي واحدة من...

افتتاحيات ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

بداية مشوار ريال مدريد في دوري الأبطال تعتبر بدايات ريال...

عابد فهد وأسيل عمران وعلي غملوش يجيبون على سؤال جوهري ومهم

استضافت الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2021، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تحت شعار “دروس الماضي .. تطلعات المستقبل”، الممثل السوري عابد فهد، والممثلة السعودية أسيل عمران، وعلي غملوش مدير أعمال “شاهد” الأصلية، في جلسة حوارية أدارتها الإعلامية في قناة الشرق زينة يازجي، وحملت عنوان: “المحتوى الترفيهي.. من يشاهد الآخر”.

واستهلت الإعلامية زينة يازجي الجلسة بالحديث عن تجربة علمية أجراها العالم آلبرت باندورا في أوائل ستينيات القرن الماضي، على مجموعة من الأطفال، ليكتشف كيف يتعلم الإنسان، حيث خلصت التجربة إلى أن الإنسان يتعلم بمحاكاة ما يشاهده، وأن تأثره بما يرى يزداد في حال كان من يشاهده يشبهه، أو كانت نتيجة ممارساته ثواباً وليس عقاباً، وقالت: نحن نتأثر بالمحاكاة، ونبني قيمنا وسلوكنا على المراقبة، واليوم أكثر ما نراقبه هو المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الفنان السوري عابد فهد: “هنالك صراع متعدد الأطراف بين الممثل وما يريده من جهة، وبين كاتب السيناريو في السينما أو التلفاز، وبين شركة الإنتاج من جهة، وبين الجمهور وما يريده من جهة أخرى، وهذا الصراع غير محسوم من المنتصر فيه، حيث أننا إذا نظرنا إلى ما يرديه الجمهور عربياً عندها كيف يمكن أن أستقطب وأجذب المشاهد وأنا أعمل داخل منظومة من المحاذير والضوابط والمعايير، في الوقت الذي تخاطب منصات العرض وصناع السينما الأجنبية جمهوري بمواد خارج هذه المعايير ومتجاوزة لكل التحديات”.

وأضاف: “إن نقطة القوة أمام صناعة المحتوى العربي هي تقديم محتوى يستند إلى البيئة المحلية العربية بكل ما تحمله من قيم ومبادئ، فهذه المساحة التي لا يمكن لصناع المحتوى الأجنبي أن يكونوا أقوى فيها من العرب أنفسهم، ففي الوقت الذي يتفوقون هم بالتقنيات والمعدات ومستويات الانفتاح لا يمكنهم أن يعرفوا ثقافتنا العربية أفضل منا”.

ومن جانبها أكدت أسيل عمران، أن كلمة ترفيه “مخيفة”، حيث أن إيصال الرسائل عبر الترفيه يؤثر في الأشخاص بشكل أسرع، وهو ما يجيده المحتوى الغربي، مشيرة إلى أن المحتوى الترفيهي الأجنبي نجح من خلال تكرار الرسائل في المحتوى الترفيهي في أن يجعلنا نتقبل مشاهد وأفكار وممارسات لم نكن قبل أعوام سابقة نتقبلها.

وأشارت إلى أنه يجب أن يواكب صناع المحتوى العربي ما يحدث في العالم ويكون هناك تطوير حتى لا يلجأ المشاهد العربي إلى المحتوى الأجنبي، مؤكدة أنه يمكن طرح فكرة عن موضوع جرئ أو أزمة ما في المجمتع العربي ولكن مع مراعاة أسلوب الطرح وطريقة إيصال الأفكار إلى الجمهور في إطار مراعاة خصوصية المجتمع العربي.

وبدوره أكد علي غملوش مدير أعمال شاهد الأصلية في مجموعة MBC، أنه من الممكن أن يكون هناك عمل عربي مصنوع بأفضل الإمكانيات ويضاهي الأجنبي، ولكن مع ذلك يذهب الجمهور إلى المحتوى الأجنبي بسبب “العلامة التجارية الكبيرة”.

وأوضح أنه ليس بالضروري أن تكون الدراما تدور حول فكرة ثواب وعقاب أو فكرة خاطئة ويتم تصويبها وطرح الفكرة الصحيحة، ولكن يمكن أن يكون المحتوى عبارة عن خيال ولكننا لا نرى هذا كثيراً في العالم العربي.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي