متابعة – لجين اسماعيل :
تعتقد الكثيرات من النساء الحوامل أن تناولها للباراسيتامول آمناً إلى حد ما. كونه الأكثر استخداماً في تسكين الآلام. لكنهن لا يعلمن أن لهذه المادة المسكنة مخاطر لا تحمد عقباها. إليك التفاصيل:
حذر خبراء مؤخراً من هذا المسكن، لافتين إلى أن على النساء تجنب تناوله أثناء الحمل كلما أمكن ذلك. لأنه يزيد من خطر إصابة الطفل بمشاكل صحية في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك مشاكل في مستوى الذكاء والنطق.
فالضرر المحتمل الناتج من عدم تقييد استخدام الباراسيتامول أثناء الحمل الآن كبير جداً.
إلى ذلك، أوضح الخبراء أن على النساء الحوامل التخلي عن استخدام الباراستامول ما لم يطلب منهن طبياً تناوله. كما يجب عليهن تقليل مخاطر ذلك باستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر وقت ممكن.
و قالت البروفيسور “شانا سوان” إن الباراستامول مادة كيميائية تعطل الغدد الصماء رغم أنه لم يتم اعتبارها كذلك لفترة طويلة. موضحة أن هذه المادة تخفض هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
كما أن أدلة قوية تشير إلى أن مخاطر الاضطرابات النمائية العصبية (neurodevelopmental disorders) في الجنين خلال الحمل قد تزيد.
و الاضطرابات التي تم تحديدها في المقام الأول كانت اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ولكنها تشمل أيضاً اضطراب طيف التوحد، وتأخر النطق، وانخفاض معدل الذكاء واضطرابات السلوك”.