متابعة- غرام محمد
تعد الصدفية من المشاكل الجلدية الشائعة والمزمنة، وتحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي، وعادة يميزها ظهور بقع حمراء بارزة ومتقشرة، وعلى أجزاء كبيرة من الجلد. ومع انتشار العديد من الحقائق، هناك الكثير من المعلومات المغلوطة، يتم تداولها عن الصدفية، ينبغي تجنبها.. نوضح أبرزها في ما يلي:
الصدفية مرض معدٍ
في حين أن الصدفية مرض جلدي، إلا أنه ليس معدياً كما يعتقد الكثيرون، فهو حالة من أمراض المناعة الذاتية، ولا ينتقل بأي شكل من شخص إلى آخر حتى باللمس.
نوع واحد فقط
عكس ما يقال، فللصدفية أكثر من نوع، إذ يندرج تحتها 4 أنواع، هي: الصدفية القطروية أو الطفحية، والصدفية العكسية، والصدفية الاحمرارية، والصدفية البثرية.
ليست سوى جفاف في الجلد
كثيراً يُعتقد أن الصدفية ما هي إلا حالة جفاف شديدة في الجلد، لكن هذه ليست الحقيقة، إذ تعد الصدفية حالة جدية، ولا يجب إهمالها على الإطلاق، ويمكن أن تنتشر بشراسة، كما أنها مؤلمة أيضاً.
سببها إهمال النظافة الشخصية
من أبرز المعلومات المغلوطة عن الصدفية، إذ ليست هناك علاقة بين الإصابة بها والنظافة الشخصية، بل هي حالة ناتجة عن خلل في جهاز المناعة.
يمكن علاجها كغيرها
الصدفية ليست مشكلة جلدية عادية يمكن علاجها ببساطة. فحتى وقتنا هذا، ليس هناك علاج جذري لها.
تشبه الإكزيما
الصدفية والإكزيما حالتان مختلفتان، فالإكزيما عبارة عن رد فعل تحسسي، بينما الصدفية ليست كذلك، كما أنه يمكن علاج الإكزيما، وأن تختفي بمرور الوقت، وتختلف الحالتان في الأعراض، وطبيعتهما وغيرها من سمات.
تصيب البالغين فقط
عكس المعتقد الشائع، الصدفية لا تصيب البالغين فقط، بل يمكن أن تصيب الشباب أيضاً، فمعظم مرضى الصدفية يعانونها بعد سن الثلاثين، بجانب إصابة الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.