متابعة – نور نجيم :
تقوم الكلى أو القناة المعدية المعوية بإطلاق المغنيسيوم بكميات تفوق الحد الطبيعي لخارج الجسم، كما أنّ هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث نقص المغنيسيوم في الجسم، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:
التقدم في السن:
فكلما تقدّم الشخص بالعمر، صعُبت وقلّت قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم.
الإصابة بمرض السكري:
تؤدي مستويات الغلوكوز المرتفعة في الكلى إلى إطلاق المغنيسيوم إلى خارج الجسم، ويُحتمل أن تتطوِّر لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري والمقاومين للإنسولين حالة من نقص أو عوز المغنيسيوم.
سوء التغذية:
وغالباً ما تحدث الإصابة بسوء التغذية بسبب الإصابة بالنهام العصبي وفقد الشهية والتقيؤ المتكرر، ممّا يؤدي إلى نقصان في كمية المغنيسيوم التي يتم تزويد الجسم بها عن طريق الفم والجهاز الهضمي، ومع ذلك لا تُعتبر حالة سوء التغذية المسؤول الجوهري عن نقص المغنيسيوم لدى الأفراد الأصحاء.
إدمان الكحول:
يؤدي تناول الكحول بشكل مفرط إلى إحداث خلل في توازن الأيونات والمواد الغذائية في الجسم، ممّا قد يقود الجسم الواقع تحت التأثير الكحولي العالي للتخلص من كميات كبيرة من المغنيسيوم بمعدل يزيد عن المعدل الطبيعي.
الرضاعة الطبيعية والحمل:
إذ يحتاج الجسم في هاتين الحالتين لتزويده بمعدلات أكبر من المغنيسيوم.
الإسهال:
إنّ معاناة الفرد من الإسهال المزمن تقود إلى إحداث خلل في توازن الأيونات في الجسم، وبالتالي حدوث خلل في مستويات المغنيسيوم أيضاً لتصبح أقل من الطبيعي.
فشل الأعضاء:
قد يؤدي فشل الأعضاء في جسم الإنسان، وبالأخص الكليتين لتصريف كمية كبيرة من المغنيسيوم لخارج الجسم.
تناول بعض الأدوية:
إنّ تناول الأشخاص لأنواع معينة من الدواء قد يقود الجسم لخسارة كميات كبيرة من المغنيسيوم، والإصابة بنقص المغنيسيوم، ومن الأمثلة على تلك الأدوية: مدرات البول، وبعض أدوية المضادات الفطرية وبعض الأدوية التي تستخدم في العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، وبعض الأدوية المستخدمة في الحد من حموضة المعدة الزائدة، بالإضافة لبعض الأدوية الهرمونية.