متابعة _ سوزان حسن
تبحث معظم النساء عن الطرق التي تخسر فيها الوزن الزائد وتبذل كافة جهودها من خلال أتباع نظام غذائي قاسي وصعب من أجل القضاء على مشكلة السمنة.
ومن أكثر المشاعر السيئة التي تمر بها المرأة هي مشاعرها لحظة فشل الريجيم الذي كانت تخضع إليه لفترة طويلة وتبدأ تبحث عن كافة الأسباب والعوامل المؤدية لفشل هذا الريجيم، دون أن تتطلع إلى أن هناك أسباب نفسية حادة تكون هي السبب الأكبر، تابعي معنا في هذا المقال عزيزتي المرأة وتعرفي على أسباب فشل الريجيم.
1-القلق والتوتر
للحالة النفسية دور هام في نجاح الريجيم،وتساهم بشكل كبير في خسارة الوزن، والتخلص من الدهون الزائدة، هذا فضلًا عن دورها في دعم الجسم بالطاقة من أجل حرق السعرات الحرارية العالية، وإذا حدث للمرأة اضطراب نفسي حاد، مثل القلق والتوتر لأي أمر ما، فسوف يحدث خلل بالجسم و لا يستطيع المساهمة في إنقاص الوزن الزائد، وتزداد رغبتها بتناول السكريات والحلويات من أجل تحسين المزاج.
2-الإحباط واليأس
عندما تكابد المرأة مشاعر الإحباط، أو يسيطر عليها أحساس اليأس في نجاح نظام الريجيم الذي تتبعه، فيترتب عليه فقدان الإرادة والعزيمة في مقاومة الجوع وتتناول الأطعمة الدسمة والحلويات الشهية، وتندرج رغباتها تحت قائمة الأطعمة الغذائية الغنية بالدهون والمواد النشوية
تقول المرأة بداخلها أن الريجيم لم ينجح، وبالتالي تنقطع إرادتها في استمرار اتباعها للريجيم والحمية الغذائية التي تخضع إليها
فلابد وأن تتمتع المرأة بالأمل والتفاؤل، وتعزيز إرادتها في التخلص من الوزن الزائد، والحصول على جسم رشيق
3-الإكتئاب والعزلة
عندما تدخل المرأة بحالة إكتئاب لأي أمر ما، فهذا يؤثر بشكل حتمي على عمليات التمثيل الغذائي أو عمليات الأيض المسؤولة عن حرق الدهون والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة بالجسم، وتنخفض سرعتها في الجسم بشكل كبير. كما عندما تتعرض المرأة لحالات الإكتئاب الحادة فيحدث خللًا كبيرًا في وظائف الغدة الدرقية، وعند حدوث خلل في فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية، فيسبب ذلك الإصابة بالسمنة والبدانة المفرطة هذا فضلًا عن تأثير الإكتئاب على خلايا المخ والدماغ فيحدث خللًا في تأديتها لوظيفتها، فتزيد عند الشخص الكميات المتناولة من الطعام ليشعر بالرضى النفسي.
4-الحزن والضيق
عند شعور المرأة بالحزن والضيق نتيجة التعرض للضغوطات النفسية الحادة، يتحول الأمر لديها إلى الشعور بالرغبة بتناول الأكل بشراهة، وليس لأنها تسعى للجوع، ولكنها ترى أن تناول الطعام بالنسبة لها ملاذًا للراحة النفسية، وتَعتبر أنه هو الحل الطبيعي للتعامل مع الحزن والضيق الذي تتعرض له، فقد تزيد الحمية في حد ذاتها من الشعور بالإكتئاب والإحباط واليأس، وبالتالي لا ينجح الريجيم.
