متابعة- غرام محمد
الشوربات سريعة التحضير (المعلبة) من أسوأ الخيارات؛ فهي عالية بالزيوت المهدرجة، ومليئة بالملح (480 ملغم)، وتحتوي مواد حافظة ونكهات صناعية، كما تعلب في أوانٍ بلاستيكية، تحتوي على البسفينول، وتزيد من فرص ارتفاع الكولستيرول وضغط الدم.. كمية الملح الموصى بها يومياً (1500ـ2300 ملغم)”.. تغريدة توعوية شاركها الدكتورة وجدان الشمري عبر “تويتر” منبهة فيها من أضرار الشوربات الجاهزة والأمراض التي يمكن أن تسببها.
وتفاعل مع هذا المنشور عدد من المستخدمين، على غرار صاحب حساب يحلم اسم WOLF007 الذي تساءل: “هل المقصود الكل؟”، بينما علّق صاحب حساب يحمل اسم MEdw66: “الله يسعدك كنت ناوي أخذ كمية منها شكراً لك على التحذير”.
يكثر استهلاك الشوربات الجاهزة في فصل الشتاء بخاصة بالنسبة للنساء العاملات اللواتي يشتكين دائماً من ضيق الوقت وكثرة الالتزامات، كما تعتمدها ربات البيوت في شهر رمضان كطبق خفيف سهل التحضير، غير مدركات للمضار الصحية لتناولها على الصائمين، وهو ما حذرت منه مختصة التغذية متيل إسماعيل عبر تدوينة نشرتها عبر صفحتها على “فيسبوك”.
أثناء الصيام
وكتبت إسماعيل قائلة: “الشوربة من الأطباق السّاخنة والمفيدة التي تلين المعدة بعد نهار طويل من الصيام، وتحضّرها لاستقبال الطعام”، مضيفة أنه من الأفضل الاعتماد على الشوربة المحضرة في المنزل كشوربة العدس والخضار والدجاج والتخفيف من تلك المحضّرة بالكريمة والصلصات الدّسمة والدهون الزائدة”.
كما نصحت بالابتعاد عن الشوربات سريعة التحضير، أي الجاهزة. وذكرت المختصة في تدوينتها أن من أضرار الشوربات الجاهزة افتقارها للفيتامينات والمعادن، وغناها بالدهون والصوديوم الذي يؤدي إلى العطش خلال الصيام.
في السياق نفسه، نشرت فايزة يغمور تدوينة على صفحتها بموقع فايسبوك تتحدث فيها عن أضرار الشوربات الجاهزة، وقالت: “أزكى (ألذ) شوربة بتنعمل من دون الأظرف الجاهزة .. ليش (لماذا)؟ لأنها مليانة (مليئة) أملاح ودهون مشبعة ومهدرجة وهي أضر أنواع الدهون للجسم وللقلب وترفع الكوليسترول السيء وتحبس السوائل في الجسم على كثرة الأملاح اللي (التي) فيها خصوصي (بخاصة) اللي يتناولها بكثرة، بالإضافة إلى إنه فيها أحادي جلوتومات الصوديوم اللي مضارها قائمة طويلة مثل السرطانات وأمراض الكلى وارتفاع الكولسترول والحساسية وتسبب الأزمات القلبية وتفتح الشهية، إلخ”. وختمت تدوينتها بالقول:”أصلاً الشوربة ما بتاخد 10 دقايق تحضير بالبيت”.