متابعة- بتول ضوا
في إحدى مباريات دوري “الكونكاكاف” وهي بطولة تجمع بين أندية من أميركا الشمالية والوسطى بالإضافة إلى منطقة البحر الكاريبي، نائب رئيس دولة سورينام، البالغ عمره “60 عاماً” روني برونزويك، لتكون واحدة من أغرب الظواهر في عالم كرة القدم.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الرجل المطلوب من الإنتربول، لعب أساسياً في صفوف إنتر مونغوتابو، الفريق الذي يملكه، ضد أولمبيا من هندوراس.
وفاز الأخير بسداسية دون مقابل، ضمن ذهاب دور الـ 16، ولعب نائب الرئيس 53 دقيقة وحمل شارة القيادة، وبدأ ابنه المباراة أيضاً.
وأوضحت “ماركا” أن برونزويك لن يتمكن من لعب مباراة الإياب، لأنه لا يستطيع مغادرة بلده، كونه مطلوباً من قبل الإنتربول بجرائم تهريب المخدرات.
وأضاف التقرير: السياسي معتاد على إثارة الجدل كرجل حرب عصابات وتاجر مخدرات، كما قام بسرقة البنوك في شبابه، وأنجب حوالي 50 طفلاً.
ولفتت إذاعة “مونتي كارلو” الفرنسية إلى أن برونزويك تم إيقافه في 2005، بتهمة تهديد لاعب بسلاح ناري أثناء إحدى المباريات.
وتم إلغاء الاتهام لاحقا لنقص الأدلة، قبل أن يدان مجددا في 2012 لاعتدائه على أحد الحكام لفظيا، وكان ظهوره في مباراة، يوم الثلاثاء، بمثابة العودة من الاعتزال.