متابعة – لجين اسماعيل :
يلجأ الكثيرون بعفوية شديدة إلى غسل اللحوم النيئة في محاولة منهم لتقليل البكتيريا. لكن الأمر قد يكون أخطر مما يتخيلون. فهل غسل اللحوم النيئة تزيد من احتمالية الإصابة بالتسمم الغذائي. إليك الإجابة:
وجد أن اللحوم النيئة قد تحتوي على بكتيريا ضارة تعرف أيضا بمسببات الأمراض المنقولة بالغذاء. ولأخطر من ذلك أن أي شيء يلامسه اللحم النيئ يمكن هو الآخر أن يتلوث بهذه البكتيريا.
كيف يمكن لغسل اللحوم أن يصيبك بالمرض؟
يمكن أن تكون اللحوم والدواجن النيئة ملوثة بالبكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستريا والكامبيلوباكتر، كل هذه يمكن أن تجعلك مريضا حقا.
كما يحدث ما يسمى التلوث المتبادل عندما تنتشر هذه البكتيريا إلى أسطح أخرى، ما يزيد من فرص إصابتك بالتسمم الغذائي.
لذا يجب تنظيف كل سطح من هذه الأسطح وإلا ستخاطرين بانتشار مسببات الأمراض بشكل أكبر. وتزيد من فرصتك في تناول بعض هذه البكتيريا عن طريق الخطأ.
وتشير بعض الدراسات إلى أن المحاليل الحمضية مثل الخل أو عصير الليمون قد تساعد في تقليل عدد البكتيريا الموجودة على اللحوم النيئة. ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت قادرة على قتل الفيروسات المنقولة بالغذاء.
كيف يمكن تحضير اللحوم بأمان؟
اغسلي يديك وأدوات المطبخ إذا كنت تجهزين اللحم، اغسلي يديك جيدا بعد لمسه. وذلك لأن الجراثيم غير المرغوب فيها يمكن أن تعيش وتزدهر على يديك وأدوات المطبخ والأسطح.
تذكري أن تغسلي ألواح التقطيع وأدوات المائدة وأي أدوات أخرى استخدمتها بالماء الساخن والصابون.
قومي بفصل اللحوم النيئة. وذلك عند تخزين اللحوم في الثلاجة، وأثناء تحضير الوجبة، احتفظي باللحوم النيئة بعيدا عن الأطعمة التي لم يتم طهيها.
