متابعة: نازك عيسى
رش العطور من العادات اليومية للكثيرين فهي تضفي رائحة جميلة وتعكس أناقة الشخص. كما تخفي رائحة العرق غير المحببة. لكن الكثير من الأشخاص يفرطون في استخدام العطور غير مدركين لبعض المركبات غير الصحية التي تحتويها كالإيثانول والتي تسبب تفاعلات كيميائية تضر الصحة.
فيما يلي أهم الآثار الجانبية التي تحدث عند الإفراط في استخدام العطور، وفقاً لتقرير أورده موقع “healthline”:
– الحساسية : فالتعرض للعطور يوميا يمكن أن يسبب تحسس واسمرار الجلد، وارتفاع درجة الحرارة وظهور الحبوب في الوجه.
– من الآثار الجانبية لاستخدام العطور حول الأنف وعلى الوجه حدوث جفاف في غشاء الأنف، وسيلان الأنف والسعال.
– تشكل المواد الكيميائية في العطور مشكلة كبيرة، لأنها تضيف هرمونات اصطناعية وهذا يتسبب في خلل في الغدة الصماء.
– استخدام العطر على الرقبة، يتسبب في الإصابة بالطفح الجلدي بالإضافة إلى حدوث تورم واحمرار وحكة على المنطقة المصابة.
– يتم وضع الكحول في زجاجة العطور كطريقة للحفاظ على الرائحة المرغوبة للمنتج وتثبيتها، وتعد هذه الكحوليات سامة وقد تسبب أعراضًا إذا تم ابتلاعها أو استنشاقها بكميات تزيد عن 30 مليلترًا.
– الحكة واحمرار الجلد، بالإضافة إلى الشعور بالتهيج في الجيوب الأنفية، لأن من المحتمل أن تكون لديك حساسية تجاه شيء بداخله.
– تحدث حساسية الجهاز التنفسي التي تسبب الربو عند وضع العطر مباشرة، كما أنها تزداد مع الإفراط في استخدامه.
– الإصابة بالتسمم العطري والتي تشمل أعراضه على الخمول ونقص الطاقة، الغثيان وعدم التوازن والتأرجح أثناء المشي.
– يؤدي استخدام العطور بالقرب من منطقة العين إلى زيادة نسبة الدموع واحمرار العينين.
– التهاب الجلد التماسي من العطور، حيث في بعض الأحيان قد يتسبب العطر على الجلد إلى حدوث رد فعل تحسسي خفيف.
– تؤدي بعض المواد الكيميائية الموجودة في العطور الشائعة ضارة إذا تراكمت على الجلد، إلى تعرض بشرتك لامتصاص المواد المسرطنة والكحوليات التي توجد في العطر.