متابعة: روان ديوب
وصل المحرق البحريني الدور النهائي في منطقة الغرب ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. مجرداً العهد اللبناني من اللقب بعدما تغلب عليه 3-صفر الإثنين على ملعب “الشيخ علي بن محمد آل خليفة” في المنامة.
سجل الأهداف النيجيري موسيس أتيدي (68) وأحمد الشروقي (86) وعبد الله أحمد الحايكي (90+2).
يلتقي المحرق بطل العام 2008 في الدور المقبل مع الفائز من لقاء الكويت الكويتي والسلط الأردني الثلاثاء. وفقاً لما جاء في موقع بوابة الأهرام.
يلعب في نهائي باقي المناطق ناساف كارشي الأوزبكي مع موهن بوغان الهندي الأربعاء.
تقام المباراة النهائية في الخامس من نوفمبر المقبل في أرض ممثل الغرب.
تطلع “المارد الأصفر” الى مواصلة حملة الدفاع على لقبه الذي أحرزه في 2019 على حساب “25 أبريل” الكوري الشمالي، قبل أن تلغى نسخة العام الماضي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
غلب الحذر على أداء الفريقين، إذ إن هذا الدور يلعب من مباراة واحدة وبالتالي لا مجال للتعويض. انحصر اللعب في وسط الملعب، واعتمد مدرب المحرق عيسى السعدون على الثنائي المغربي أمين بنعدي والنيجيري موسيس أتيدي في الوسط الدفاعي لإيقاف هجوم العهد، مع الهداف أحمد الشروقي وعبد الوهاب المالود في الأمام.
أما المدير الفني للعهد باسم مرمر فاستعان بخبرة لاعبيه الدوليين لا سيما الحارس مصطفى مطر وحسين دقيق وهيثم فاعور فضلاً عن السوري الدولي عز الدين عوض في الوسط فضلاً عن ثلاثي الهجوم البوسني هاريس هاندزيتش ومحمد قدوح وهلال الحلوة.
ودانت الأفضلية لأصحاب الأرض الذين آزرهم جمهور عريض، وكانت الفرصة الأولى للشروقي سدد فوق المرمى بعد عدة تمريرات مع زملائه (19)، ولاحت أمام العهد فرصة مؤاتية عندما رفع حسين دقيق الكرة من ركلة ركنية حولها هلال الحلوة قوية إلا أن الحارس سيد جعفر أنقذها ببراعة (27).
وتألق مطر مجدداً وابعد رأسية المالود (35).
وواصل الفريقان حذرهما في الشوط الثاني، كما ضاعف المحرق من ضغطه ما دفع الفريق اللبناني الى استعمال الخشونة لإيقافه، وهدد وليد الحيام مرمى العهد إلا أن رأسيته مرت بجانب المرمى العهد إثر ركلة حرة من المالود (54).
وأثمر ضغط المحرق عندما مرر المالود كرة أمامية في عمق دفاع العهد فكسر أتيدي مصيدة التسلل وسدد الكرة بذكاء مستغلاً سوء التفاهم بين المدافع نور منصور ومطر الذي خرج من مرماه على نحو خاطئ (68).
وحاول مرمر تدارك الموقف فقام بعدة تبديلات هجومية ولا سيما الدفع بالمخضرم محمد حيدر والشاب محمد ناصر وعلي حديد، وسدد حيدر كرة بعيدة مرت عالية عن المرمى (76).
وتابع “شيخ الأندية” أفضليته وحسم الأمور عبر الشروقي الذي استلم تمريرة بينية ذكية من موسيس وسدد الكرة في الشباك اللبنانية (86).
وحاول البوسني هاريس تقليص الفارق إلا أن تسديدته مرت بجانب المرمى (90).
وأطلق الفريق المضيف رصاصة الرحمة على “المارد الاصفر” عندما مرر البديل أحمد سند كرة بينية الى البديل الآخر عبد الله أحمد الحايكي الذي انفرد وسدد كرة زاحفة صدها الحارس مطر لترتد اليه مجدداً ويتابعها في الشباك (90+2).