متابعة: روان ديوب
تكون سرّة الأطفال في الأيام الأولى من الولادة بغاية الحساسية، والسرّة هي تجويف في البطن. باعتبارها منشأ الحبل السري، قبل قطعه من قبل الطبيب بعد ولادة الجنين. فيبقى هذا الجزء ظاهر لمساحة 2سنتمتر تقريباً وبهذه الطريقة تتكوّن السرّة.
وتعد السرّة من المناطق المحبّبة من قبل الجراثيم، لذا من الضروري الاعتناء بنظافتها للوقاية من التهابات السرّة التي تنشئ رائحة كريحة. وفقاً لما ورد في موقع “صحتي”.
علامات التهاب سرّة الطفل التي تنتج رائحة كريهة
ترتبط الرائحة الكريهة من السرّة بالتهابها، وينتج عنها إفرازات غريبة من لون أصفر أو أخضر. مع تورّم وألم في هذه المنطقة، كذلك يظهر طفح جلدي أحمر اللون.
وأيضاً سوء النظافة يعد من أسباب الرائحة الكريهة، الذي يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفطريّات، أو عرق الرضيع. والجلد الميت في منطقة السرّة، فهذه الجراثيم تتكاثر عندما تتغذى من الأوساخ ما يؤدي إلى بروز رائحة كريهة. ونتيجة لذلك يشعر الطفل بانزعاج وألم، وترتفع درجة حرارته، وتخرج إفرازات سميكة لونها أبيض قريب إلى الأصفر.
– وعند حدوث ارتخاء في ملقط السرّة، أو نزيف مفرط، أو بروز إفرازات شبيهة بالبراز والبول. فهذا يعني وجود اتصال داخلي بين السرّة والأمعاء والمثانة، لذا يجب استشارة الطبيب فوراً.
أهميّة تنظيف سرّة الطفل الرضيع
يجب تنظيف سرّة الرضيع إلى حين بلوغه الأسبوعين، لحماية المولود الجديد من الالتهابات التي تسبّب رائحة كريهة.
ومن خطوات النظافة:
افركي سرّة الطفل بنوع من الكحول الطبي بعد استشارة الطبيب يوميّاً ومن جميع الجهات.
حافظي على هذه المنطقة نظيفة وجافة، وعرّضيها للتهوية.
وقومي بتنظيفها بالماء والصابون خلال الحمام من دون استخدام مواد لم يتم وصفها من الطبيب.
وقبل أن تلمسي السرّة تأكدي أنّ يديك نظيفة ومطهّرة.