متابعة- بتول ضوا
حفاظا على “كرامة” الملكة، ستبقى وصيّة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية الذي توفّي في نيسان/أبريل طيّ الكتمان طوال 90 سنة، وفق ما جاء في حكم قضائي.
وعملا بتقليد يعود لأكثر من مئة عام، يُقدّم، بعد وفاة فرد بارز في العائلة الملكية البريطانية، التماس إلى رئيس قسم الشؤون العائلية في محكمة العدل العليا في لندن كي تبقى وصيّة الفقيد محفوظة بختم.
وفي قرار صدر الخميس، أمر القاضي أندرو ماكفارلاين بأن تبقى وصيّة الأمير فيليب محفوظة بختم لمدّة 90 عاماً، ولن يتسنّى سوى لأفراد العائلة الاطلاع عليها بعد انقضاء هذه المهلة.
وكتب القاضي “بالنظر إلى المنصب الدستوري للملكة، ارتأيت أن من الصائب اعتماد ممارسة خاصة في ما يتعلّق بالوصايا الملكية”.
معتبراً أن “من الضروري تعزيز حماية خصوصية هذه المجموعة المحدودة من الأشخاص حفاظاً على كرامة الملكة وأعضاء العائلة المقرّبين منها”.
وتابع “على الرغم من اهتمام الرأي العام بالتدابير الخاصة التي قد يختار فرد من العائلة الملكية اعتمادها في وصيّته.
لا مصلحة عامة فعلية في تمكين الجمهور من الإطلاع على هذه المعلومات الفائقة الخصوصية.