متابعة: روان ديوب
أشارت دراسة حديثة إلى وجود علاقة وطيدة بين ممارسة رياضة التأمل وانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع معدلات الكوليسترول. وضغط الدم، والسكري، والسكتة الدماغية، وأمراض الشريان التاجي، مقارنةً مع أولئك الذين لم يلجأوا أبداً إلى التأمل.
وظهر هذا واضحاً وجود اختلاف كبير في داء الشريان التاجي. إذ كان الأشخاص الذين مارسوا تمارين التأمل أقلّ عرضةً بنحو النصف تقريباً (49 في المئة) للإصابة بداء الشريان التاجي.
وتبين أن الذين اختاروا رياضة التأمل كانوا أقل عرضةً للإصابة بارتفاع الكوليسترول بنسبة 35 في المئة، وداء السكري بنسبة 30 في المئة. فيما انخفض احتمال تعرضهم لسكتة دماغية بنسبة 24 في المئة، واحتمال مكابدتهم ارتفاع ضغط الدم بنسبة 14 في المئة.
وارتبطت ممارسة التأمل بانخفاض مستوى الضغط النفسي، وزيادة الوعي الذهني، وتعزيز الصحة النفسية، بالترافق مع تغيّرات وظيفية وتشريحية طويلة المدى في الدماغ. واللافت في الأمر أن رياضة التأمل بسيطة، ومتدنية التكلفة، ومجدية، ومنخفضة المخاطر.
بالإضافة إلى اتباع نظام صحي مثل وقف التدخين، وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة وتناول الغذاء الصحي.
ماهو التأمل؟
التأمل هو تمرين هام يفيد العقل والجسم والروح، وإذا مارسه الشخص بطريقة صحيحة يعطيه الشعور بالاسترخاء.
شروط التأمل الناجح
_التأمل كل يوم وبنفس الوقت لمدة 15 دقيقة.
_ممارسة أحد أنواع الأنشطة الرياضية ثلاث مرات أسبوعياً.
_تناول الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة والامتناع عن تناول الدسم.
_الامتناع عن الكحوليات والتقليل من شرب القهوة والشاي.
_شرب الكثير من الماء.
_ارتداء الألبسة الفضفاضة أثناء ممارسة التمرين، وانتقاء الألبسة المصنوعة من الأنسجة الطبيعية.
طريقة القيام بتمرين التأمل
_الجلوس في وضع مريح (القرفصاء) على أن يكون العمود الفقري مستقيم.
_يمكن فتح العين أو إغلاقها، وإذا شعر الشخص بالنعاس عند إغلاق عينه يمكنه فتحها والتجول بها لبضع دقائق.
_التنفس بعمق وهدوء.
_يُفضل القيام بالتأمل صباحاً، لأن المخ يكون خالي تماماً من أية أفكار.
_بعد الانتهاء ينصح بعدم العودة إلى النشاط الطبيعي مباشرةً، ويجب فتح العينين والنظر إلى الأشياء المحيطة.