متابعة – نور نجيم :
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابتك بضعف السمع، ولكن توجد ممارسات يومية أو أفعال خاطئة تمارسينها يوميًا وباستمرار قد تؤدي إلى ذلك أيضًا، ومن هذه الممارسات:
– استخدام سماعات الهاتف:
إن تعرض أذنكِ للأصوات المرتفعة عبر سماعات الهاتف المحمول هو أحد أكبر العوامل التي قد تساهم في حدوث ضعف سمع لديكِ خاصةً عند استعمالكِ اليومي لها، وذلك لأن الاستخدام اليومي لها قد يُسبب ضررًا للشعيرات الصغيرة الموجودة في أذنك وهي المسؤولة عن تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات يفهمها العقل.
– قلة ممارسة التمارين الرياضية:
تُعد البدانة مشكلةً صحيةً عامةً في أغلب المدن والتي قد تعرضكِ إلى مشاكل مزمنة مثل الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهذه الأمراض قد تؤثر على جهازكِ الدوراني وتدفق الدم في جسمكِ والذي بدوره قد يدمر حاسة السمع لديكِ، ولذلك يجب أن تتحكمي جيدًا بوزنكِ وأن تقومي بعمل تمارين رياضية باستمرار لكي تقللي من خطورة إصابتكِ بالأمراض المزمنة المختلفة.
-التدخين:
يوثر التدخين على صحتكِ بأشكال مختلفة، ومن هذه التأثيرات أنه قد يؤثر على قدرتكِ في سماع الأصوات كلما تقدمتِ في العمر، كما يُسبب حرق سيجارة واحدة تدمير الآليات الصغيرة في الأذن أو الأعصاب التي تنقل إشارات الأصوات.
-تجاهل العلامات الدالة على المرض:
إن الأمراض المزمنة التي تصيب أذنك قد تدمر العظام والخلايا الشعرية التي تمكنك من السماع، وذلك لأن معظم الأمراض التي تصيب الأذن سببها البكتيريا حتى وإن ذهبت الأعراض فإن المرض قد يبقى داخل الأذن، ومع مرور الوقت قد تدمر البكتيريا الأذن الوسطى والداخلية مما يضعكِ في خطر كبير لذلك تجب مراجعة الطبيب وأخذ العلاج المناسب حتى لا يتكرر حدوث المرض مرةً أخرى في حال لاحظتِ وجود أعراض مزعجة ومؤلمة.
-سوء نظافة الأسنان:
إن الأسنان السيئة وغير الصحية لها تأثير كبير على جسدك أكثر مما تتصورين، فالبكتيريا الموجودة في الفم قد تدخل مجرى الدم وتؤدي إلى مشاكل في القلب، ومشاكل القلب قد تؤثر على جهازك الدوراني الذي بدوره قد يؤثر على كل أجهزة جسمكِ بما فيهم السمع.