متابعة – نغم حسن
توفيت شابة بريطانية تبلغ من العمر 27 عاماً بعد معاناتها مع مرض سرطان الكبد، وذلك بسبب عدم الكشف المبكر عنه بسبب تأجيل الأطباء إجراء الفحص خوفاً من كورونا.
وتوفيت جيسيكا برادي من مقاطعة هارتفوردشير شرقي إنجلترا. بعد سلسلة من المواعيد الافتراضية على مدار خمسة أشهر فشلت في اكتشاف ورمها.
وتصاعدت قصة جيسيكا أخيرا، إذ تحدثت والدتها للبرلمان البريطاني عن الإهمال الذي لحق بابنتها وأدى إلى وفاتها.
وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، قالت والدتها في جلسة برلمانية إنه كانت هناك فرصة أمام ابنتها للنجاة من المرض، في حال عثرت على طبيب يشخص حالتها وجها لوجه.
وبدأت القصة عندما صارت جيسيكا تشتكي في صيف 2020 من آلام في البطن.
واستمرت مواعيد الأطباء الوهمية مدة 5 أشهر، وفي هذه الأثناء كان السرطان قد تمدد في جسد جيسيكا ولم يعد بالإمكانه علاجه.
وروت الأم أن الأطباء في البداية شخصوا عن طريق اللقاءات الافتراضية. إصابتها بعدوى في الكلى، ووصفوا لها دواء هو المضادات الحيوية.
وعندما تفاقمت حالتها، لم يصف لها الأطباء إلا مزيداً من المضادات الحيوية وأجهزة الاستنشاق.
وكشفت الفحوصات بعد فوات الآوان وجود السرطان في جسد الفتاة.