متابعة – نور نجيم :
ذكر طبيب أميركي، شهير بمكافحته للفيروس الأشرس، أن الأيام الأخيرة قبل الموت تكون مؤلمة نفسيا وجسديا للمريض، وقد تكون مرعبة أيضآ.
في هذا الصدد وصف الدكتور Scott Miscovich المقيم في جزيرة Oahu بولاية هاواي، والناشط فيها مع مجموعة Premier Medical Group للأبحاث الطبية هذه التفاصيل، وفقا لما نقل موقع “العربية”.
وقال: “في أسوأ الحالات ستموت وحدك، مع أنابيب في جوفك”. أما إذا كنت محظوظا فستخرج على قيد الحياة لتعيش بأضرار جسدية تتغير معها حياتك إلى الأبد، وهو ما نسمعه في الفيديو المنقول أدناه عن القناة، والذي نال إعجاب CNN التلفزيونية إلى درجة بثته أيضا على شاشتها.
تقول المذيعة في الفيديو، نقلا عن الطبيب، إن الناس يمضون إلى المستشفى حين يعانون من صعوبة بالتنفس، وإذا فشل علاج التنفس، فإن وحدة العناية المركزة هي البديل التالي، حيث يقوم الأطباء بتسييل أنسجة الرئتين، وبعدها “تنبيب” المريض، أي تزويد رئتيه بسوائل تمر عبر الأنابيب “لذلك يتم وضعه على بطنه ليتنفس بأنبوب، بعد أن يتم تخديره.. أنت مخدر الآن ومشلول، وتستلقي على بطنك من 2 إلى 8 أسابيع، وفي مثانتك امتدت أنابيب، ولا ترى أحدا من عائلتك على الإطلاق” كما قال.
يتابع الدكتور وصفه لما يجري، فيذكر أنه إذا شعر الأطباء بأنك لن تتعافى “فإنهم يتركونك تموت بمفردك (..) لن يكون بإمكانك رؤية أسرتك، ولا أن تتلقى أي زيارة، إلا أنهم سيجرون اتصالا هاتفيا عبر تطبيق FaceTime قبل فصلهم جهاز التنفس الداعم للحياة، ليراك أي شخص لآخر مرة” أي كما يرى المشاركون في مؤتمر أو اجتماع الواحد للآخر عبر الفيديو وما شابه.
أما اذا حالفك الحظ ونجوت، فقد تكون بانتظارك كارثة، ملخصها أنك قد تصبح واحدا من 8% يتعافون ولا يتمكنون من العمل، لأنك ستعود إلى البيت بأنسجة رئوية مدمرة، تحتاج دائما لعلاج بالأكسجين، لأن الهواء قد يتسرب إلى تجويفك الصدري أثناء العلاج بسبب إدخال الأنابيب.
كما تتطلب كليتيك غسيلا من كثرة تناولك للأدوية. وقد تتبرعم وتتشكل فيك جلطات دموية مهددة للحياة بسبب استلقائك على السرير لأسابيع “لذلك فمعدل الوفيات (بهذه الفئة من الناجين) يبلغ 40% سنويا” وفقا لما استنتجته أبحاث المجموعة الطبية التي ينشط معها الدكتور الذي ينصحك بما يساوي الحياة نفسها، وهي أن تتناول اللقاح قبل أن يفوتك القطار وتبقى وحدك على رصيف المحطة.