متابعة- بتول ضوا
لقي شاب بمحافظة الشرقية مصرعه على يد أب وأربعة أشقاء بعد مشاهدتهم له في وضع مخل مع ابنة المتهم الأول وشقيقة باقي المتهمين.
وفي التحقيقات اقتادت الأجهزة الأمنية المتهمين إلى النيابة العامة بمدينة الزقازيق للتحقيق معهم، في واقعة قتل الشاب والتخلص من جثته.
وبدأ المتهم الرئيسي «الأب» في كشف ملابسات الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بمساعدة أبنائه الأربعة.
وقال خلال التحقيقات إن المجني عليه توجه لقرية مجاورة لقريته تابعة لمركز شرطة الزقازيق بالشرقية وقابل ابنته المتزوجة في شقتها وأقام علاقة معها:
«اكتشفت وجود راجل غريب في البيت بعد ما سمعت صوته داخل غرفة نوم بنتي اللي جت قعدت معايا بسبب مشاكل بينها وبين جوزها اتصطدمت من اللي شوفته وكلمت إخواتها اللي ساكنين في بيت جنبي وقررنا نتخلص منه وننتقم لشرفنا».
عقب الانتهاء من سماع أقوال المتهمين ومناقشتهم حول ملابسات الجريمة، انتقل محقق النيابة العامة بصحبة المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة من مركز شرطة الزقازيق، إلى مسرح الجريمة وهي عبارة عن بركة مائية بجوارها إحدى المصارف وعلى بعد عدة كيلو مترات من مدخل مدينة الزقازيق.
وبدأ الأب وأبناؤه الأربعة في تمثيل جريمتهم، حيث أمسكوا بالمجني عليه وعذبوه ثم قيَّدوه بالحبال، ووضعوه داخل جوال ونقلوه لأحد المصارف المائية عن طريق تروسيكل وألقوه في المياه حياً حتى وفاته.
وتبين من خلال المعاينة، أن الجثة استمرت في المياه قرابة الـ35 يوماً حتى أكلتها الأسماء «القراميط» وتم العثور على هيكل عظمي للجثة لشاب يعمل نجاراً ويدعى «م.س» عمره 34 عاماً ولفظ أنفاسه الأخيرة خلال 20 دقيقة فقط.