متابعة – نور نجيم :
يعتقد كثيرون أن تعويض النقص في ساعات النوم من خلال قضاء ساعات في الفراش في أيام العطلات مثلا، أمر مفيد ومجدي إلا أن ذلك يتعارض مع دراسة صحية حديثة.
وأشار أخصائي طب النوم في “مايو كلينيك”، الدكتور بهانو براكاش كولا، إلى أن الدراسة كشفت إمكانية تحسن ردود الفعل لمن عاني من اضطرابات في النوم بعد 7 أيام، إلا أن المهام المعرفية الأخرى كالدقة لم تتعافى. مضيفا أن الدراسة أظهرت “هناك أشياء مثل الذاكرة وسرعة المعالجة العقلية لم يتم استعادتها بالسرعة نفسها.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة لمدة أسبوعين – والذين اعتقدوا أنهم بخير – كان أداؤهم ضعيفا في الاختبارات المعرفية والانعكاسية.
كما أرجعت الدراسة ذلك لأن الدماغ يحتاج إلى دورات نوم غير متقطعة لامتصاص مهارات جديدة، وتشكيل ذكريات مهمة، وإصلاح الجسم من التعب أثناء النهار.
وتؤثر قلة النوم المزمنة على قدرات الشخص من حيث الانتباه، وتعلم أشياء جديدة، والإبداع، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات.