متابعة _ لمى نصر:
يخضع جسم المرأة إلى الكثير من التحولات الهرمونية والنفسية عندما تكونين حاملاً. ومن التغييرات الشائعة التي تحدث لدى ما يقرب من ربع جميع النساء الحوامل الحكة الجسدية.
فما هي أسباب هذه الحكة؟
– الركود الصفراوي داخل الكبد أثناء الحمل:
يسبب الركود الصفراوي أثناء الحمل حكة شديدة في اليدين والقدمين، وقد تنتشر الحكة لتصل لأجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك البطن، وفي الواقع هي ليست حالة مزعجة تسبب الحكة وحسب، بل أنها حالة تمنع الكبد من إفراز العصارة الصفراوية والتي تساعد عادة على تكسير الأطعمة أثناء الهضم، نتيجة لذلك تتراكم الصفراء في الكبد ثم تتسرب إلى مجرى الدم مما يسبب الحكة.
– جفاف الجلد:
الجلد الجاف هو أيضاً سبب شائع لحكة الجلد في أي مكان من الجسم بما في ذلك بطنك المتمدد من الحمل، كما تعاني العديد من النساء الحوامل من جفاف الجلد نتيجة التغيرات الهرمونية التي تجعل الجلد يفقد بعض الرطوبة والمرونة، وقد يكون بعض التقشر في الجلد أيضاً.
– تمدد الجلد:
مع اقتراب موعد الولادة يتمدد الجلد على البطن ليصبح مناسباً للحجم الذي أصبح عليه الجنين، وفي هذه المرحلة قد تلاحظين وجود سلسلة من الخطوط الحمراء أو الوردية عبر البطن، وقد تصل علامات تمدد الجلد إلى الثديين و الفخذين والأرداف أثناء الحمل، ويمكن أن يكون تمدد الجلد هو السبب في الشعور بالحكة أو التهيج أو الألم.
– طفح الحمل:
تتسبب هذه الحالة في ظهور نتوءات وخلايا حمراء صغيرة على الجلد في الأشهر الأخيرة من الحمل، ويمكن أن تخلق هذه النتوءات بقعاً على البطن تسبب حكة شديدة، وقد تنتشر لتصل إلى الفخذين والأرداف، وتعد هذه الحالة أكثر شيوعاً في الثلث الثالث من الحمل أو بعد الولادة مباشرة.