متابعة _ لمى نصر:
أصبح ستخدام الفرشاة في تنظيف الأسنان روتين يومي حياتنا، إلا أن طبيعة التنظيف الأمثل للأسنان غاية لا يدركها الكثيرون.
إليك بعض الأخطاء التي قد ترتكبها عند تفريش أسنانك لتتجنبها:
– تفريش الأسنان باستخدام فرشاة قاسية من شأنه أن يجرح اللثة ويزيل طبقة المينا الحامية للأسنان فتصبح أكثر حساسية.
– غسل الفم بالماء بعد تفريش الأسنان من الأمور الخاطئة، إذ أن الماء يزيل طبقة الفلورايد الموجودة بالمعجون، وبالتالي تكون النتيجة وكأنك لم تفرش أسنانك.
– تفريش الأسنان مدة تقل عن الدقيقتين كل مرة لا يسمح بإزالة بواقي الطعام العالقة في الفم. يجب أن تستخدم الفرشاة بخفّة، ولن تغني السرعة أو القسوة في تفريش الأسنان عن مدّة الدقيقتين في التنظيف.
– البعض يظن أن تفريش الأسنان ثلاث مرات يومياً بعد كل وجبة يحمي الأسنان لكنّه على العكس تماماً، إذ إن استخدام الفرشاة أكثر من مرتين يومياً يضعف اللثة ويسبب تآكل طبقة المينا.
– تفريش الأسنان عقب تناول الطعام مباشرة من الأمور الضارة بطبقة المينا، ولا بد من انتظار 30 دقيقة كحدٍّ أدنى قبل تفريش الأسنان.
– استخدام فرشاة الأسنان لفترة طويلة من العادات المضرّة لأنها تضعف شعيراتها، ومن ثم تكسر وتصبح بغير فعالية في تنظيف الأسنان، كما أن البكتيريا وجزيئات الطعام تبدأ بالتراكم على الفرشاة بعد أن يمرّ شهران على استخدامها.
– إبقاء الفرشاة على الحوض يجعلها عرضة لالتقاط البكتيريا من المغسلة، ومن الأفضل الاحتفاظ بها في الكأس المخصصة لها.