تهل علينا هذه الأيام، ذكري ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الـ90، وبهذه المناسبة تم طرح كتاب جديد عن العندليب بعنوان “حليم…. سيرة وأغنيات مجهولة” للكاتب الصحفي والناقد الفني أحمد السماحي، يتناول الكتاب قصة حياة العندليب منذ مولده وحتي بداية شهرته.
وسنعرف من خلال الكتاب سر غرقه في الترعة وهو يسبح في الترعة، وعمره 8سنوات، وقصة فتاة الترام التي أحبها من النظرة الأولي ولم تحبه، كما تتحدث الراقصة الشهيرة “ميمي فؤاد” لأول مرة عن قصة حبها للعندليب، وكيف تنكر لها بعد أن حقق الشهرة، كما يزيح الكتاب الستار عن العلاقة المتوترة بين حليم وشقيقه اسماعيل شبانه بسبب الغناء، والقصيدة التي غناها إسماعيل، وبعد خمس سنوات من ظهورها أعاد العندليب غناءها مرة اخرى.
ويكشف السماحي البدايات الأولى لحليم وبالتحديد منذ احترافه الغناء عام 1951 وحتي نهاية عام 1954، من خلال توثيقه 100أغنية مجهولة خلال هذه السنوات بكلماتها وأسماء أصحابها من شعراء وملحنيين، طلب المطرب إخفائها بعد تحقيقه للشهرة، وفي أحد الفصول يقدم حوالي 12مطربة قدمن ثنائيات غنائية مع العندليب منهن، كوكب صادق، ويسر توفيق، وعصمت عبدالعليم، وحسيبة رشدي، ونادية فهمي، وعفاف شاكر، وغيرهن من المطربات، وسر إعدام ثورة يوليو عندما قامت لـ20 أغنية من أغنياته العاطفية.
كما يوثق المؤلف أكثر من 60 أغنية قام حليم بغنائها للدول العربية، وللنادي الأهلي.
وأكد السماحي أن الكتاب استغرق منه حوالي عامين ونصف، قرأ فيهم كل الكتب التي تناولت حياة حليم، وعاش لشهور في الإذاعة المصرية، ودار الكتب المصرية، حتي يوثق كتابه، خاصة وأننا في مصر نعاني من عدم التوثيق خاصة في مجال الأغنية.