متابعة: روان ديوب
تكثر الأخبار والفضائح عن دار رعاية أطفال أو حضانة تؤذي الأطفال، ويتساءل الأهل ما إذا كان من الممكن أن يحدث أمر مثل هذا لأطفالهم. وخاصة أن سؤال الطفل قد لا يكفي لكشف ما يحدث بالضبط في الروضة أو الحضانة.
علامات تشير إلى تعرض طفلك للأذى في الحضانة
كشفت الطبيبة النفسية “ستيلا أومالي” أن هناك بعض العلامات التي يمكن للوالدين البحث عنها والتي قد تشير إلى تعرض طفلهما للأذى في الحضانة، وذلك وفقاً لمجلة “هير” الأيرلندية.
وأكدت ستيلا أن ما يحدث للطفل أثناء وجوده في الروضة يؤثر على سلوكه خارجها، لذلك من المهم أن يلاحظ الوالدان أي تغييرات في طريقة تصرفه.
وقالت: “لا يمكنك الحكم على ما يحدث للطفل في الحضانة بسلوكه أثناء دخوله أو خروجه منها، حيث تظهر معظم العلامات في سلوكه فيما بعد”.
وأضافت: “هل تغيرات سلوكه سلبية أم إيجابية؟ هل ينام ويأكل كالمعتاد؟ هل يبلل الفراش؟ كل هذه أسئلة على الوالدين طرحها على أنفسهما”.
وتابعت: “إذا بدأ الطفل يعاني من نوبات غضب على غير العادة، عليكِ التركيز على ما يثير قلقه لمعرفة ما الذي تغير”.
المشاكل التي يعاني منها الأطفال عند الذهاب للحضانة
يعاني الكثير من الأطفال من مشاكل عند الذهاب للحضانة للمرة الأولى. وفي غالبية الحالات لا يتعلق الأمر بالمؤسسة نفسها بل باشتياق الطفل لوالديه.
لذلك يجب على الوالدين التركيز على توقيت بدء التغير السلوكي. وما إذا استمر خلال أول شهر أو اثنين من وجوده في الحضانة، لتحديد ما إذا كانت المشكلة متعلقة بالحضانة أم لا.
وأشارت ستيلا إلى أن الأمر قد يرجع في بعض الأحيان إلى عمل موظف جديد في الحضانة. أو نقل الطفل إلى فصل أو غرفة جديدة، فمن الممكن أن يغير عامل واحد جو الحضانة بأكملها.
ومع ذلك تنصح الخبيرة بتقييم الأمر بنفسك، وعدم الاعتماد على منظور الطفل. وتدريب طفلك على إخباركِ بتفاصيل استيائه من الحضانة، حتى تستطيعي التوصل إلى قرار يناسب الوضع.
