متابعة- بتول ضوا
تجاوزت تأثيرات فيروس كورونا الرئتين وامتدت لتشمل مختلف أعضاء الجسم بما فيها الكليتين.
حيث خلصت إلى أن الكلى قد تتعرض لمضاعفات خطيرة أثر الإصابة بكوفيد-19.
وتوصل باحثو الدراسة إلى هذه النتيجة بعد مراجعة السجل المرضي لـ1.7 مليون شخص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.
حيث وجدوا أنه بعد أشهر من الإصابة الأولية، كان المتعافون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض الكلوية، أبرزها ضعف وظائف الكلى والفشل الكلوي المتقدم.
بينما الأشخاص الذين كانوا في أشد حالات المرض، لدرجة استدعت حجزهم في غرف العناية المركزة، لاحظ الباحثون أنهم أكثر عرضة للإصابة بالتليف الكلى على المدى الطويل.
أما عن سبب تضرر الكلى جراء الإصابة بفيروس كورونا، قال الدكتور زياد العلي، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن الأمر يحتاج لمزيد من البحث.
ولكن من الوارد أن تكون الاستجابة المناعية المفرطة التي يصدرها الجسم لمكافحة العدوى هي العامل المؤدي لذلك.
وأضاف العلي أن مضاعفات فيروس كورونا على الكلى يمكن اكتشافها بسهولة، عن طريق تحليل الدم، مشددًا على ضرورة إجراء هذا الفحص في حالة المعاناة من أعراض شديدة لكوفيد-19.