متابعة- بتول ضوا
كسوة الجدران بالمرايا أحد صيحات الديكور الرائجة في سبعينيات القرن واستمرت حتى عقد التسعينيات.
ويقول بعض مصممي الديكور إن الفكرة قابلة للتطبيق في المنزل المعاصر، اليوم، لكن على جدار واحد في الغرفة.
لتلعب المرايا دوراً وظيفيّاً في الشقة التي لا تعرف نور الشمس سوى قليلاً، كما لتعكس الجرأة، وشيئاً من النوستالجيا إلى الطراز الكلاسيكي.
وهنا نقدم خمسة أفكار في الديكور متعلقة بكيفية تحقيق الجدار المكسو بالمرايا، مع الإشارة إلى أهمية الانسجام بين الجدار المذكور والمفروشات والعناصر الأخرى في الغرفة:
1- يُقابل الجدار المكسو بالمرايا بكليته النافذة الأكبر، لغرض توزيع الإضاءة الطبيعيّة الآتية من المصدر المذكور ويتعزّز دور الجدار، حين يعكس مظهراً خارجيّاً خلّاباً.
2- إذا كانت الإضاءة المنسدلة من السقف (الثريا) تنير الغرفة، فإن حضور الجدار المكسو بالمرايا يساعد في نشر الإضاءة، ويجعل الغرفة تبدو مشرقة أكثر.
3- يجهّز الجدار في ممر المنزل الضيق ليستقبل المرايا العاكسة، بهدف الإيحاء بأنه أكبر مساحةً.
4- يغني الجدار المكسو بالمرايا في غرفة الجلوس (أو الصالة) عن حضور اللوحات الفنّية.
5- في حضور جدران كثيرة الإكسسوارات، في مقابل جدران فارغة في قسم الاستقبال.
يبدو تلبيس أحد هذه الجدران بالمرايا فكرة سديدة لعكس الألوان والأنماط، في المساحة.