متابعة- بتول ضوا
من الجيد مع قبض الرواتب الشهرية، إعداد خطة مالية لإدارة الراتب، وتنظيم إنفاقه، وحتى وضع خطة للادخار منه بغية تحقيق أهداف قصيرة أو بعيدة المدى، وتعود بالنفع.
في الآتي، خطوات تساعد في التوفير من الراتب الشهري.
• تتمثّل الخطوة الأولى في تحديد طريقة لتتبع النفقات، مهما صغرت، سواء تعلّق الأمر بكتابتها على دفتر ملاحظات أو إعداد جدول بالبيانات على أحد برامج الويندوز أو استخدام تطبيق للموبايل مساعد في هذا الإطار… مهما كانت الطريقة، هي تسمح لك بالتعرّف إلى كيفيّة صرف أموالك؟
• يجب إيلاء الأهميّة أولاً بالمصاريف الضرورية (إيجار المنزل ومصروف النقل وتكاليف الطعام)، ثمّ بجزء من الكماليات، مع ضرورة ترك مبلغ جانبي للطوارئ (تعطّل السيارة، مثلًا).
• تجدر الإشارة إلى أن كثيرين لا يعون قدر المبالغ التي ينفقونها، لذا يفيد في هذا الإطار، متابعة عادات الإنفاق خلال شهرين، قبل وضع خطة معقولة للادخار بطريقة ثابتة.
• يمكن إطلاع المصرف على رغبتك في اقتطاع جزء محدّد من الراتب، ونقله إلى حساب آخر مجمّد مختلف عن حسابك الجاري.
• الطرق الموفرة للمصاريف كثيرة، على رأسها الطهي المنزلي، وشراء البقالة من الدكاكين والإفادة من عروض “السوبرماركت” وتخفيضاتها.
أمّا في شأن التنقل فيمكن الذهاب إلى المشاوير المتجاورة في وقت واحد، وعند السفر، يمكن شراء البطاقة قبل الموعد بوقت طويل.
وعند التسوق، يمكن حصر الشراء في موسم التخفيضات، لناحية الترفيه، يفيد البحث عن أحداث ثقافية مثرية للذات وغير مكلفة.
• إلى ذلك، خفض فاتورة الكهرباء، يتحقّق عن طريق تركيب لمبات الـ”ليد” الحديثة في الإضاءة، وشراء أي جهاز كهربائي صديق للبيئة، كما فصل الهاتف الجوال والشواحن الإلكترونية والتلفزيون واللابتوب، في حالة عدم استخدامها.
من جهة ثانية، هناك مبالغ صغيرة تقتطع في كل شهر من الرواتب، ونغفل عنها، وهي متعلقة بتجديد التطبيقات والاشتراكات بالمطبوعات.
لذا يفيد مراجعة كل التطبيقات التي تتجدّد اشتراكاتها، بصورة تلقاية، مع حذف ما هو غير مستخدم منها.
• عندما يغريك غرض ما بشرائه، يفيد الانتظار بضعة أيام قبل القيام بذلك، فهذا الوقت قد يجعلك تتيقن أنك لا تحتاج إليه.
تشتمل أفضل طرق توفير المال على تحديد هدف مرغوب، سواء كان الأخير قريبًا (السفر في إجازة رأس السنة) أو متوسّطًا (شراء سيارة جديدة أو عملة رقميّة) أو بعيداً (شراء عقار سكني).
