رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأثير التدخين على صحة الفم: لماذا يجب أن تقلع عنه؟

الأضرار الناتجة عن التدخين على صحة الفم التدخين من أكثر...

جائزة ملتقى القصة العربية القصيرة تُمنح للكويتية نجمة إدريس

فازت الكاتبة الكويتية نجمة إدريس بجائزة الملتقى للقصة القصيرة...

فيتامينات لا تلتقي: مكملات غذائية لا يجب تناولها معًا”

تعتبر المكملات الغذائية أحد العناصر الأساسية التي يتم الاعتماد...

المشاهير يحتفلون بإطلاق مجموعة سنتربوينت رمضان 2025 في دبي

أطلق سنتربوينت حملة إعلامية عن مجموعته المتنوعة من الأزياء...

تطورات “مقلقة” بشأن صحة البابا فرنسيس

أعلن الفاتيكان، يوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس...

بالفيديو.. استيلاء على السلطة في غينيا والأمم المتحدة تعلق

متابعة- رنا يوسف

أكدت القوات الخاصة الغينية، الأحد، القبض على الرئيس ألفا كوندي و”حل” مؤسسات الدولة، في فيديو وجهته إلى مراسل لوكالة “فرانس برس”، فيما أعلنت وزارة الدفاع صد الهجوم على مقر الرئاسة.

أعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بدون أن يبثه التلفزيون الوطني: “قررنا بعد القبض على الرئيس… حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية”.

وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ “المتمردين (أثاروا) الرعب” في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ “الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين”.

وتداول نشطاء في مواقع التواصل لقطات تظهر كوندي محاطا بمجموعة من العسكريين.

وأفادت مجلة “جين أفريك” Jeune Afrique بأن الانقلاب يقوده عناصر من وحدة النخبة للمهام الخاصة في الجيش التي تم إنشاؤها عام 2018، مشيرة إلى أن المنطقة التي يقع فيها القصر الرئاسي تعرضت منذ صباح اليوم لقصف مكثف.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن زعيم الانقلابيين هو قائد تلك الوحدة المدعو مامادي دومبوي، وهو عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي.

وأفادت وسائل إعلام بأن دومبوي أعلن قبل قليل عن حل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد.

وكان صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة قد سُمع وسط عاصمة غينيا، كوناكري، صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع.

ولم يرد تفسير وقتها للتوتر المفاجئ وسط كوناكري، حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية، وتحدّث سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) تواصلت معهم وكالة “فرانس برس” عن “إطلاق نار كثيف.

وأفادوا بأنهم شاهدوا عدداً من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.

بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان وقوع “إطلاق نار كثيف في وسط كوناكري”.

وقال مصدر عسكري لـ”رويترز” إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر الرئاسي.

كما ذكر مسؤول حكومي كبير لـ”رويترز” أن “الرئيس، ألفا كوندي، لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى”، بينما قال إنه “رأى مدنياً مصاباً بأعيرة نارية”.

وأظهرت لقطات بثت على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق نار كثيف في أنحاء المدينة ومركبات تحمل جنوداً تقترب من البنك المركزي القريب من القصر.

وشاهد مراسل لـ”رويترز” رتلين من العربات المدرعة والشاحنات الصغيرة، يتجهان نحو ميناء كوناكري بالقرب من القصر أيضا. وصاحب أحد الرتلين سيارة بيضاء بدا أنها سيارة إسعاف.

من جهتها أفادت وسائل إعلام غينية بأن “إطلاق النار قرب القصر الرئاسي كان محاولة انقلابية”، مشيرةً إلى “القبض على 25 عسكريا متورطين في محاولة الانقلاب”.

وعلى مدى عشر سنوات من حكم كوندي، شهدت غينيا نموا اقتصاديا مستداما بفضل ثروتها من البوكسيت وخام الحديد والذهب والألماس، لكن قلة من مواطنيها تمتعوا بالمزايا.

وفي أكتوبر الماضي، فاز كوندي البالغ من العمر 83 عاماً بفترة رئاسة ثالثة في انتخابات شابتها احتجاجات عنيفة قُتل فيها العشرات.

موقف الأمم المتحدة

وندد الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش “بشدة” في تغريدة الأحد بـ”اي استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا، وذلك بعدما أكد ضباط في القوات الخاصة الغينية اعتقال الرئيس و”حل” المؤسسات. ودعا غوتيريش الى “الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي”، موضحاً أنه يراقب “من كثب” الوضع في هذا البلد.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي