متابعة- بتول ضوا
تختلف عملية طبخ اللحوم بحسب نوع اللحم، وحجم قطع اللحم، ولكن النتيجة النهائية والمرجوة دائماً في عملية طبخ اللحم هي أن يكون اللحم المطبوخ طري، وليّن، وسهل التناول والهضم ولا يَعلك.
وينصح الطهاة ربات البيوت باللجوء إلى بعض الوسائل والطرق للحصول على نتائج ناجحة وممتازة لطبخ اللحوم ومن أهم هذه الوسائل هي:
استخدام إنزيمات وخمائر الفاكهة: إنزيم البروتياز الذي يعد من الإنزيمات الممتازة القادرة على تحطيم بروتينات اللحوم، وهو موجود في بعض أنواع الفاكهة.
ويعدّ الكيوي على رأس لائحة الفواكة المفيدة في هذا الصدد، إذ يحتوي الكيوي على إنزيم الأكتينيدين الذي يعمل على تليين اللحم بلطف ولا يؤثر على طعمه، وينقع بعض الطهاة اللحم مع الكيوي لمدة أسبوع للحصول على نتائج جيدة.
ويأتي الأناناس والذي يحتوي على إنزيم البروميلين، وهو من أنواع الإنزيمات القوية التي يمكن أن تحول اللحم إلى عصيدة أو خبيصة إذا لم يستخدم جيداً وللفترة المناسبة.
أنواع فواكة مفيدة في عملية تطرية وتليين اللحم وهي:
– التين.
– المانجو.
– الإجاص.
– البابايا
ملاحظة: يستخدم الطهاة 2 ملعقة كبيرة من الفاكهة المذكورة سابقاً لكل كوب من مواد النقع، كما يجب أن تكون درجات الحرارة بين 50 و70 درجة مئوية حتى تعمل إنزيمات الفاكهة بشكل فعال.