متابعة – نغم حسن
تسعى الصين إلى تهيئة جنود وجيوش من “الأبطال الخارقين”، مهنتهم القتل بلا رحمة، وهذا ما حذرت منه تقارير استخباراتية أمريكية، بالإضافة إلى تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال: “إن ذلك أخطر من القنبلة النووية”.
وبحسب ما نقله موقع “عاجل”، قال بوتين: إننا أمام خطر مدمِّر أخطر من القنبلة النووية. ليس صاروخاً عابراً للقارات ولا سلاحاً ذكياً ولا حتى طائرة مقاتلة أو غواصة بل “جنود خارقين ومعدلين وراثياً”.
وأكدت هذه الرواية تقارير استخباراتية أمريكية، حيث حذرت من أن بكين أجرت تجارب سريرية على عناصر من جيش التحرير الشعبي الصيني.
وتشير التقارير الاستخباراتية إلى أنَّ الصين تعتزم تطوير جنود بقدرات معززة بيولوجياً.
وقالت أنسا كانيا الباحثة المهتمة بالشأن الصيني: إن الاستفادة المحتملة من التقنية لزيادة القدرات البشرية. في ساحة المعركة المستقبلية لا تزال مجرد احتمال افتراضي حالياً. لكن هناك مؤشرات على أن الباحثين العسكريين الصينيين بدأوا استكشاف إمكاناتها.