شنت الجماهير الكروية حملة من الانتقادات على نيمار وذلك بسبب زيادة وزنه عقب استئنافه للتو التدريبات بعد العطلة الصيفية.
وأبرز تلك الانتقادات جاءت من الدولي السابق ريكاردينيو بطل العالم 2002 الذي قال عن نيمار إنه أظهر وجهه السيئ، واصفاً إياه بالعصبي، والملهم بشكل سيئ ومحروم بشكل خاص من قدرته على الانطلاق بسرعة.
وأضاف أن نيمار ليس في قمة مستواه بدنياً، كما يظهر، مشيراً إلى أنه لم يلعب الكثير من الدقائق هذا الموسم.
كذلك، وصفه بأنه يفتقر إلى الإيقاع والخفة والسرعة الأمر الذي يحبطه وبالتالي يغضب.
في المقابل، رد نيمار على منتقديه في حسابه على إنستغرام قائلاً “هل لعبنا بشكل جيد؟ لا! هل فزنا؟ نعم! لذلك نحن لا نهتم”.
وأضاف بسخرية “ملاحظة: القميص كان بمقاس “إل” “كبير”، أنا بالفعل في وزني الطبيعي. في المباراة التالية، سأطلب مقاس “إم” “متوسط”.
واستنكر المهاجم البرازيلي من سخرية بعض الجماهير ووسائل الإعلام الفرنسية من زيادة وزنه الملحوظة ليقوم بإيضاح أنه طلب قياساً أكبر للقميص ما أظهره بهذا الشكل.
وختم بخصوص مباراة الأرجنتين والبرازيل يوم الأحد”سنواصل كتابة التاريخ”.