متابعة: روان ديوب
يعرَف التلعثم بأنه اضطراب في الكلام يسبب مشاكل متكررة في وتيرة وتدفق الكلام. وتوجد ثلاثة أنواع من التلعثم، التلعثم التطوري والتلعثم العصبي والتلعثم النفسي. ويعاني 5 % من جميع الأطفال من التلعثم، يتعافى 75 % من هؤلاء الأطفال في مراحل الطفولة المتأخرة.
ويتعافى البقية تقريباً في سن المراهقة، ومع ذلك تستمر معاناة 1% من الأطفال من التلعثم حتى بعد بلوغ سن الرشد. ولمساعدة طفلك على تخطي هذه المشكلة يمكنك اتباع الخطوات التالية، وفقاً لما جاء في موقع البوابة.
استمعي لطفلك دائماً
ينصح الخبراء بحرص الآباء على الاستماع إلى الكلمات والرسالة التي يحاول الطفل إيصالها بدلاً من التركيز على مشاكل التلعثم، أو التعليق على المشكلة. كما ينصح بمحاولة تعليم الأطفال كلمات سهلة حتى يتمكنوا من إكمال الجملة بسهولة، وهذا سيساعد الطفل على تعزيز ثقته بنفسه مما يساعد بدوره على حل المشكلة.
ردي على طفلك كمعجبة وليس ناقدة
يمر جميع الأطفال بمرحلة يواجهون فيها مشكلة في نطق بعض المقاطع أو الكلمات، ويحدث هذا غالباً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام. ولذلك من الضروري أن تقدري الجهد الذي يبذله طفلك في التعلم.
ساعدي طفلك على اختيار أسلوب تواصل سهل
لجعل طفلك يشعر بالثقة في التعبير عن أفكاره بشكل مريح، عليك تجنب فرض نموذج اتصال من اختيارك. والسماح لطفلك باتباع أسلوب تواصل من اختياره، فعلى سبيل المثال اتركي طفلك يتحدث بالوتيرة التي تشعره بالراحة سواء كانت بطيئة أو سريعة، فهذا سيساعد على تقليل التوتر الذي يؤدي للتلعثم.
