متابعة- رنا يوسف
العناية بالنظافة الشخصية من الأساسيات للحفاظ على صحة الجسمووقايته من أمراض كثيرة. ولكن يذهب بعضنا إلى المبالغة أو القيام ببعض التصرفات التي تعرض جسمنا لمخاطر صحية.
تعرف على مجموعة من الخرافات المتعلقة بذلك الأمر وفقًا لما ذكره موقع “Everyday health”.
1- الاستحمام بشكل يومي مفيد
لا يعد الاستحمام بشكل يومي الطريقة الأفضل للحفاظ على نظافة الجسم، نظرًأ لأنه يتسبب في التخلص من الزيوت التي يفرزها الجلد، مما يعرضه للإصابة بالجفاف.
ومع ذلك، فإن الاستحمام يوميًا يعتبر أحد الحلول لأولئك الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الإكزيما، وبالتالي لا يشكل ذلك بالنسبة لهم أي ضرر.
2- تنظيف الأذن باستخدام الأعواد
تعتبر الأذن من أعضاء الجسم ذاتية التنظيف، وبالتالي لا ينبغي تنظيفها باستخدام الأعواد، حيث أن شمع الأذن يتميز بخصائص مضادة للميكروبات من شأنها القضاء على البكتيريا قبل الإصابة بأي عدوى.
كما يعمل الشمع كمرطب لقناة الأذن، ولذلك لا يفضل تنظيف الأذن، خاصة الأطفال.
3- غسل اليدين بالماء الساخن ينقيها من البكتيريا
من المعروف أن غلي الماء له فعالية كبيرة في القضاء على البكتيريا الضارة، ولكن، لا يوجد دليل علمي واضح على أن غسل اليدين بالماء الساخن من شأنه تنظيف وتنقية اليدين بدرجة أكبر، بل يعتبر العامل الأساسي في تنظيف اليدين هو الصابون المستخدم ثم شطف اليدين بالماء البارد أو الدافئ لإزالة الصابون والأوساخ العالقة بالجلد، مع مراعاة استمرار عملية غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
4- ضرورة غسل المهبل
المهبل مثل الأذن، فهو عضو ذاتي التنظيف، ينتج مواد تحمي من الإصابة بالعدوى، ويعتبر غسل المهبل أحد الطرق التي قد تزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض، مثل التهاب المهبل الجرثومي، والعدوى المهبلية، والتهاب الحوض، والحمل خارج الرحم، إضافة إلى سهولة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، لذلك، يجب الابتعاد عن غسل المهبل نهائيًا.
5- مزيلات العرق تسبب السرطان
يخشى الكثيرون استخدام مزيلات العرق، بسبب الاعتقاد بأنها تحتوي على مواد كيميائية متعددة، قد تتسبب في الإصابة ببعض الأمراض، مثل السرطان، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث أن مزيلات العرق الطبية لا تسبب أي آثار جانبية.
ولكن، يفضل استشارة الطبيب المختص قبل استخدام مزيلات العرق، من أجل التعرف على النوع المناسب للبشرة، والذي قد يختلف بين شخص وآخر، وأيضًا التعرف على المواعيد الاستخدام.