كشفت تقارير إعلامية، أن المفاوضات بين يوفنتوس والأرجنتيني باولو ديبالا بشأن توقيع الأخير لعقد جديد، وصلت إلى طريق مسدود، وفقًا لـ”كالتشيو ميركاتو”.
ويسعى ديبالا للحصول على عرض محسن، في وقت يريد فيه يوفنتوس فتح صفحة جديدة، بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد.
وعانى يوفنتوس من أسوأ موسم له خلال الفترة السابقة، حيث احتل البيانكونيري المركز الرابع بالدوري، كما خرج من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد بورتو.
وعاد الإيطالي ماسيميليانو أليجري لتدريب يوفتنوس هذا الموسم، حيث ينظر إلى النجم الأرجنتيني باولو ديبالا على أنه جزء أساسي من مستقبل الفريق.
وينتهي عقد ديبالا الحالي الذي ينص على تقاضيه 6.2 مليون جنيه إسترليني سنويًا، في الصيف المقبل، ما يعني أن يوفنتوس يجب أن يتحرك بسرعة لتجديد العقد من أجل تجنب فقدان اللاعب مجاناً العام المقبل.
وذكر الموقع، أن المحادثات بين يوفنتوس وديبالا توقفت، ولم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن راتب اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً.
وأضاف أن ديبالا وافق على رؤية النادي للمستقبل ويريد ملء الفراغ الذي تركه رونالدو. ومع ذلك، فإن عرض السيدة العجوز الذي تم رفضه، لأنه أقل من العرض الذي تم تقديمه للاعب سابقا.
وأكد أن ديبالا ينتظر رقمًا قريبًا من الرقم الذي تم دفعه لماتيس دي ليخت عندما وقع “10.3 مليون جنيه إسترليني سنوياً”، لكن النادي يجد صعوبات في تقديم أجر مماثل بسبب تداعيات الوباء المستجد.
جدير بالذكر، أن النجم الأرجنتيني على استعداد لتكريس مستقبله للنادي حتى 2025 أو 2026، لكنه يصر على الحصول على عقد مريح، يعكس قيمته الفعلية أمام إدارة النادي.