تسبب رحيل النجم الفرنسي، أنطوان جريزمان، عن برشلونة باتجاه أتلتيكو مدريد، في إطار الميركاتو الصيفي المنصرم، في حالة من الارتياح داخل غرفة ملابس البلوجرانا، بحسب تقرير صحفي، وفقاً لـ”سبورت” الكتالونية.
وأوضحت الصحيفة، الجمعة، أن رحيل جريزمان تسبب في انفراجة مالية للفريق، حيث سيوفر البارسا الأموال التي كان ينفقها على أجره.
كما سيحصل النادي على 10 ملايين يورو نظير إعارته، و40 مليون يورو مقابل انتقاله، في حال خاض 50% من مباريات أتلتيكو مدريد.
وأوضحت الصحيفة أن من المنظور الاقتصادي لا يزال الوضع سيئًا، خاصةً أن برشلونة أنفق 130 مليون يورو من أجل الظفر بخدمات جريزمان.
أما من الجانب الرياضي، فلم يجد جريزمان مكانًا له في الفريق، واشتكى علانيةً من عدم لعبه في مركزه المفضل، كما شعر بتحجيم دوره بسبب ليونيل ميسي.
لكن الواقع أنه لعب تحت قيادة 3 مدربين “فالفيردي وسيتين وكومان”، ولم يتمكن من التألق مع أي منهم.
والأكثر من ذلك أن سيتين وكومان فضلا عدم الدفع به في المباريات الكبرى، وتلخصت مساهماته الهجومية مع الفريق في تسجيل 35 هدفًا خلال 102 مباراة، وهو معدل أقل بكثير مما كان متوقعًا منه.
أما الأمر الأخير، فهو وضعه الشخصي في غرفة ملابس برشلونة، حيث لم يكن جيدًا على الإطلاق، فالجرح الذي تسبب فيه، من خلال ظهوره في فيلم وثائقي قبل انتقاله للبارسا، لم يلتئم.
ورغم محاولته إظهار سعادته داخل الفريق الكتالوني، إلا أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا، فلم يشعر بالحب أو الحماية كما كان الوضع في أتلتيكو.
وبحسب “سبورت”، شعر جزء كبير من قائمة برشلونة بالسعادة بعد عودة جريزمان إلى الروخي بلانكوس، حيث لم يعتبروه أبدًا جزءًا من المجموعة.