متابعة – نور نجيم :
ظهرت المتهمة بذبح طفلتها الرضيعة، في حالة انهيار تام وقت استجوابها، حيث استدعتها النيابة العامة لجلسة تحقيق جديدة لاستكمال التحقيق ومواجهتها بأدلة الاتهام.
وقالت المتهمة: «عايشة في الرعب ومش عارفة أنام في الحجز من الكوابيس طول الليل، حاسة أني بنام في بركة دم، وصورة بنتي مش بتفارقني»، ودخلت المتهمة في نوبة بكاء وهي تردد «مش عارفة قتلت بنتي أزاي، كانت ساعة شيطان».
الطفلة كسرت خلاط الكهرباء فقتلتها الأم
وأفادت تحقيقات النيابة أن المتهمة بذبح رضيعتها في بولاق الدكرور أمسكت بسكين المطبخ ونفذت الجريمة بزعم أن الطفلة تعاني من فرط الحركة «شقية» وتقوم بتكسير كل الأشياء التي تتمكن من حملها أو تحريكها في المنزل، وأن المتهمة فقدت ثباتها الانفعالي عندما شاهدت الطفلة تقوم بتكسير خلاط الكهرباء، وأسرعت على ذبحها بالسكين في مشهد مروع وقت وجود زوجها في العمل.
حاولت المتهمة بذبح طفلتها طمس معالم الجريمة من خلال الادعاء أمام الأطباء بأن الطفلة سقط عليها لوح زجاج من «النيش» وتسبب في إصابتها بجرح قطعي في رقبتها ووفاتها، لكن رواية المتهمة لم تقنع الأطباء الذين لاحظوا أن الفتاة مصابة بذبح بالسكين فأبلغوا الشرطة بالواقعة.
مناظرة جثمان الطفلة
انتقلت قوة أمنية ووكيل النائب العام إلى المستشفى وجرت مناظرة جثمان الطفلة الرضيعة وتبين أن عمرها 18 شهرًا، ووجود آثار ذبح في الرقبة وتم التحفظ على والدتها وباستجوابها اعترفت بتفاصيل الحادث، وأنها قامت بذبح الطفلة في لحظة انهيار لها بعد أن شاهدت الطفلة تكسر بعض محتويات المنزل، وأنها تخلصت من السكين بعدما أزالت من على نصله آثار الدماء عن طريق غسله في حمام الشقة.
وعقب انتهاء المتهمة من سرد أقوالها أعادتها النيابة العامة إلى محبسها تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بحبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.