سيطرت حالة من الشك على “أحمد .ح .م” نقاش، حول ابنته الكبرى آية 19 سنة، بسبب سلوكها فخاف عليها من الضياع، واهتدى إلى أن يأمر ابنته الصغرى ندى 8 سوات للتجسس على شقيتها الكبرى، وإبلاغ أخبارها لوالدها الذي يعمل بمدينة مطروح، لكن “آية” اكتشفت تجسس شقيقتها الصغرى عليها فقررت التخلص من “ندى” التي اعتبرتها “المخبر السري” والمُنغص الوحيد لحياتها.
وانتهزت “آية” خلو منزل الأسرة في محافظة الشرقية، فاستلت سكينا من المطبخ، وسددت لشقيقتها 27 طعنة في أنحاء جسدها، ثم ادعت أنها وشقيقتها تعرضتا لهجوم من مجهول، سرق مبالغ مالية وقتل «ندا»، ولاذ بالهرب ثم أشعلت النيران بأحد أركان المنزل، إمعاناً في إخفاء آثار الجريمة، وأحضرت قطعة من الحبال وفتحت باب المنزل ووثقت قدميها أمام غرفة المعيشة، ثم أطلقت صرخات الاستغاثة بالجيران، الذين أسرعوا إلى المنزل.
لكن التحريات أفادت بوجود شبهات حول سلوك الشقيقة الكبرى، وتم التوصل إلى أن الأب كلف شقيقتها المجني عليها “ندا” بمراقبة المتهمة، وأثناء مناقشتها قالت إن مجهولاً اقتحم المنزل بعد خروج والديها، وقيدها بالحبال وقتل شقيقتها، واستولى على مبلغ مالي وقطع ذهبية ولاذ بالهرب، وبتطوير مناقشتها، غلبتها دموعها وانهارت واعترفت بارتكاب الواقعة صارخة “أنا اللي قتلت أختي، أبويا وأمي ضيعوا كل حاجة، وكرهوني فيها وقررت انتقم منها عشان أرتاح وأريحهم”.
خضعت المتهمة للتحقيق من قبل نيابة الشرقية التي تولت التحقيق، وأحالتها إلى المحاكمة الجنائية، التي قضت أمس الأول، بإعدامها شنقا.