متابعة- غرام محمد
عندما يرزق الوالدان بمولود ثانٍ، يكونان على يقين بأن هذا المولود سيثير غيرة شقيقه الأكبر، الذي يبدأ بالتصرف بغرابة، وتظهر منه بعض السلوكيات منها ما قد يكون غير مفهوم، ومنها ما يكون مزعجاً في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أن غيرة الطفل من شقيقه الرضيع أمر طبيعي، إلا أنه يمكن التخفيف منها، لكن قبل أن نقول لكِ عزيزتي الأم كيف تتصرفين لمساعدة طفلكِ على تخطي غيرته.. إليكِ أبرز السلوكيات التي تؤشر إلى غيرة طفلك من شقيقه:
الصراخ
قد تلاحظين أن طفلكِ الأكبر، الذي لازال طفلاً صغيراً، يصرخ بسبب ومن دون سبب، فأي أمر مهما كان صغيراً يثير غضبه، ويجعله يبدأ بالصراخ، كأن تقع من يديه إحدى ألعابه، أو قد تقولين له: “أعطني قبلة” إذ يبدأ يصرخ ويبكي.
الفوضى
مهما كان طفلكِ مرتباً، ومعتاداً ترتيب أغراضه، ستلاحظين أنه بدأ بإثارة الفوضى، كبعثرة ألعابه في أرجاء المنزل، أو بعثرة ملابسه أو ملابسكِ داخل الخزائن.
الاعتداء جسدياً
قد تحول غيرة طفلكِ من شقيقه الرضيع طبيعته الهادئة والمسالمة، فيبدأ بضرب أقرانه من الأطفال في المدرسة أو خارجها، إضافة إلى تخريب ممتلكاتهم، ككسر ألعابهم وأقلامهم، أو تمزيق دفاترهم.
العناد
من الممكن، أيضاً، أن يصبح الطفل عنيداً جداً، فيرفض أي شيء تطلبينه منه، أو تقدمينه له مهما كان يحبه.
التجسس
قد تلاحظين وقوفه خلف الأبواب ليستمع لما يدور من حديث بينكِ وبين والده، أو بينكِ وبين صديقاتكِ، وأغلب الأحيان سترينه يتجسس كيف تهتمين بشقيقه الرضيع وتقومين باحتضانه.