متابعة – لجين اسماعيل:
يختلف البشر في طريقة تعبيرهم عن فرحتهم باقتراب عيد ميلادهم. لكن المفاجئ أن هناك من يصاب بالاكتئاب. الأمر الذي يدعو للدهشة والاستغراب، لذا من هم البشر الأكثر عرضة لاكتئاب عيد الميلاد؟
-الأشخاص الحساسون بصورة زائدة
فهم يتحسسون من أشياء عادية ويومية بصورة زائدة جدا. فما البال بمناسبة سنوية يتردد فيها دائما أسئلة من نوع “كم اصبح عمرك؟” ربما يبدو هذا السؤال مزحة في كثير من الأحيان. ومن المتوقع أن يسبب ارتباكاً نسبيّاً لكبار السن أما الشباب المفرطي الحساسية فيبدو عليهم نفس التوتر والقلق. والذي يسبب ضيقاً من قرب أعياد ميلادهم.
– الأشخاص مفرطي التفكير
أولئك الأشخاص يفكرون في كل تفصيل حدث أو لم يحدث. فالبعض بقرب عيد ميلاده يفكر أن فلاناً سينسى تهنئته وغيره لن يحضر حفلة عيد ميلاده. نعم يفكر البعض بأشياء لم يأتِ حينها وبالطبع يدخلون في تلك الحالة السيئة.
-الأشخاص غير الاجتماعيين
لك أن تتخيل أن يقيم أحد المقربين حفلاً ستكون أنت بطله وأنت تكره بالأساس الحفلات والتجمعات.
-الأشخاص القساة في الحكم على أنفسهم
هناك نوع من البشر يميلون لجعل الحياة أكثر تعقيدا على أنفسهم. يطالبون أنفسهم بما لا يمكنهم القيام به ويحلمون بصورة غير منظمة.
فهم يسعون للهدف دون وضع أي خطط وخطوات لتنفيذه، فتأتي مناسبة أعياد ميلادهم كجرس إنذار لغارة يشنها العدو. تذكرهم بمرور عام جديد دون الوصول لأي شيء وتوثق لمزيد من الاضطرابات الداخلية والحياتية.