متابعة- غرام محمد
دق خبراء التغذية ناقوس الخطر بشأن المخاطر المحتملة من اتباع حمية الديتوكس شديدة التقييد. حيث يؤدي حرمان الجسم من الفيتامينات والمعادن التي نحصل عليها من الطعام إلى انهيار العضلات ونقص العديد من العناصر الغذائية اللازمة. وتضعف بالتالي قدرة الجسم على محاربة الالتهابات، ناهيك عن مشاكل السكر وحركات الأمعاء المتكررة.
خلل بمستويات السكر في الدم
تخلّ الحميات القاسية بمستويات السكر في الدم والبوتاسيوم والصوديوم في الجسم، ما يوجب على مرضى السكري أو أمراض القلب أو الكلى أو النساء الحوامل أو المرضعات تجنّب اتباعها. كذلك يجدر بالأطفال والمراهقين وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة في الجهاز الهضمي تجنّب اتباع حمية الديتوكس.
ويؤكد العديد من خبراء الأمعاء أننا لا نحتاج إلى نظام غذائي شديد لتطهير ما بداخلنا؛ إذ يمكن للجسم التخلص من السموم من تلقاء نفسه.
في حين أن هناك حالات طبية تتداخل مع وظائف الأعضاء وتمنع الجسم من التخلص من السموم، فإنَّ الأشخاص الأصحاء يمتلكون بالفعل نظاماً مدمجاً لإزالة السموم يتكوّن من الكبد والكلى والرئتين والجلد.