متابعة – نور نجيم :
توجد مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بقرحة المعدة، كما أنّها قد تزيد حالات قرحة المعدة سوءاً وتجعل التعافي منها صعباً بعض الشيء، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:
التدخين: يعدّ التدخين من العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بقرحة المعدة، هذا بالإضافة إلى تسببه بإبطاء عملية الشفاء من قروح المعدة في حال ظهورها، ومن الأدلة العلمية التي توضح الرابط بين التدخين وظهور قرحة المعدة ما تمّ إثبات صحته حول تسبب التدخين بزيادة إفراز المعدة لأحماضها مع مرور الوقت، إضافة إلى تقليله لبيكرونات الصوديوم التي تُعدّ خطًا دفاعيًا عن المعدة لحمايتها من أحماضها، وبالتالي فإنّ زيادة الحمض وضعف الخط الوقائي يُسفر في نهاية المطاف عن زيادة فرصة الإصابة بقرحة المعدة، ومن جهة أخرى تبيّن أنّ التدخين يتسبب بإعاقة بعض الأدوية المُستخدمة في علاج قرحة المعدة عن أداء وظيفتها على الوجه المطلوب، وذلك عن طريق تسببه بما يأتي:
-زيادة الحالة التي تسببت بظهور قرحة المعدة سوءًا.
-إبطاء معدل الشفاء من قرحة المعدة.
-إعاقة الأدوية عن أداء دورها على الوجه المطلوب.
-شرب الكحول: يتسبّب الإفراط في شرب الكحول بالإضرار ببطانة المعدة وتهييجها، وقد يسبّب تطوّر مناطق من النزيف فيها، إضافة إلى تسبب شرب الكحول بزيادة خطر تطور قرحة المعدة، هذا بالإضافة إلى أنّ شرب الكحول قد يتسبب بإعاقة شفاء قروح المعدة.
– استخدام أدوية أخرى بالتزامن مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: مثل: الستيرويدات ومضادات التخثر، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية والأسبرين بجرعات منخفضة، والألندرونيت والريسيدرونيت.