متابعة- رنا يوسف
أثارت قضية محاولة انتحار الطفلة مروة جدلاً كبيراً في الشارع المصري بعد محاولة استغلالها من قبل من ادعوا تبنيها لدخول عالم الدعارة بالإكراه لعلمها بأن «دخول الحمام مش زي خروجه».
وفي التفاصيل نقلاً عن موقع الوطن المصري ، كشفت التحقيقات في واقعة سقوط فتاة من الطابق الثالث في المقطم. حيث تقيم مع ربة منزل وزوجها، بأنها تفاجأت في أحد الأيام بتوافد رجال إلى الشقة وقيام الزوجين بإجبارها على ممارسة الرذيلة مع هؤلاء مقابل أجر مادي، لترفض «مروة» وتطلب المغادرة، ولكنهما قاما باحتجازها داخل الشقة؛ لتقفز من شرفة الشقة الكائنة بالطابق الثالث، وتم نقلها إلى مستشفى البنك الأهلي لإسعافها.
وتعود بداية تعارف الفتاة على الزوجين عندما التقيا بها في ميدان السيدة عائشة وهي ترتدي ملابس متسخة وبوجه متعب. بعدما قررت ترك منزل أسرتها بسبب كثرة الخلافات، وفي هذه الأثناء أقبل عليها رجل وزوجته وطلبا منها أن تقيم معهما كابنتهما لكونهما لم يرزقهما الله بأبناء، وبالفعل ذهبت الفتاة معهما ووجدت ما لم تجده في منزل أسرتها. الزوجة تحضر لها الطعام والزوج يحطيها باهتمامه ورعايته، ولكنها لم تكن تدري أن هذا الاهتمام يخفي وراءه الكثير من الأسرار.
بعد عدة أيام، سألت ربة المنزل، «مروة» عن كونها عذراء أم لا، لتؤكد أنها «صاغ سليم»، لترد ربة المنزل: «ولا يهمك»، وفي ذات اليوم حضر رجل إلى الشقة ودخل غرفة النوم وطلبت منها ربة المنزل أن تدخل معه لقضاء وقت مقابل مبلغ 200 جنيه ولكنها رفضت، لتستدعي زوجها ليجبرها على مقابلة «الغريب» بالإكراه، ولكن مروة» مازلت مصرة على مغادرة الشقة والعودة مرة أخرى إلى الشارع، وهو الأمر الذي رفضه الزوجان، فما كان منها إلا أنها قفزت من شرفة الشقة بالطابق الثالث.
بداية الواقعة
تلقى مأمور قسم شرطة المقطم، بلاغا من مستشفى البنك الأهلي بمنطقة المقطم، بوصول المدعوة «مروة أ» مصابه بكسور في مناطق متفرقة من الجسم بسبب سقوطها من أعلى، وبالانتقال تبين أن حالة الفتاة مستقرة.
وكشفت التحريات أن الفتاة قفزت من الطابق الثالث هربا من ربة منزل وزوجها، بسبب إجبارها على ممارسة الدعارة.
ضبط الزوجين
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، واعترفا بصحة ما جاء في أقوال المجني عليها، تم تحرير محضر