أفادت تقارير إعلامية، بوجود بوادر توتر في العلاقة بين كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان وإدارة النادي بعد تعثر صفقة انتقال اللاعب إلى ريال مدريد، وفقاً لـ”ليكيب” الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة، أن العلاقة تدهورت بين مبابي ومسؤولي بي إس جي، ومن المرجح أن ينتقل كيليان إلى ريال مدريد في الصيف المقبل.
وأضافت أن النادي الباريسي يراهن على عامل الوقت بعد رفض عروض ريال مدريد الضخمة لشراء مبابي، وتحاول إدارة النادي الفرنسي استغلال الأشهر الأربعة القادمة لإقناع اللاعب الشاب بتجديد تعاقده.
وترى الصحيفة أن مهمة النادي الباريسي صعبة، على الرغم من أن مبابي سيظل محترفًا وملتزمًا هذا الموسم، ويستمتع باللعب مع ليونيل ميسي.
وأشارت إلى أن علاقة مهاجم منتخب فرنسا مع المدير الرياضي ليوناردو والرئيس ناصر الخليفي قد تعرضت لأضرار جسيمة حيث ظلت الأمور متوترة خلف الكواليس”.
ولفتت “في بداية أغسطس، أخبر مبابي إدارة ناديه أنه لا يريد تمديد عقده، ومناقشة العروض التي تصله في الصيف، وأن هذا القرار اتخذه بعد تفكير شديد، ومن المرجح ألا يغير رأيه”.
وكشفت ليكيب أن تصريح ناصر الخليفي بأن مبابي ليس لديه أعذار للرحيل بعد قدوم ميسي، ثم تأكيد ليوناردو أن كيليان لن يغادر مجانا، أضر كثيرا بعامل الثقة بين اللاعب ومسؤولي ناديه.
وتابعت بأن مهاجم بي إس جي رفض اقتراحين لتجديد عقده، أولهما بالتوقيع لخمس سنوات مع خيار التمديد لعام إضافي براتب 25 مليون يورو سنويا، وثانيهما التوقيع لموسمين مع إمكانية التمديد لموسم ثالث مثلما حدث مع ميسي براتب هو الأعلى في النادي يتراوح بين 42 إلى 50 مليون يورو.
وأكملت: “أمام ليوناردو والخليفي أربعة أشهر لتغيير رأي مبابي، لكنهما ربما يخوضان معركة خاسرة بالفعل”.