متابعة – لجين اسماعيل :
شهدت منطقة بولاق الدكرور، أبشع الجرائم الإنسانية التي لم يسبق لها مثيل بحق طفلة رضيعة لم تكمل العامين.
وفي التفاصيل. أقدمت سيدة في العقد الرابع من عمرها، على ذبح ابنتها الطفلة الرضيعة بسكين من المطبخ.
ولم تكتف بذلك. بل حملت جثة طفلتها الرضيعة إلى المستشفى، وأخبرتهم أن ابنتها سقطت من أعلى سلم العقار ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وبمجرد تلقي إخطار من مستشفى قصر العيني بوصول طفلة عمرها قرابة عامين مصابة بحرج ذبحي في الرقبة. انتقل فريق من المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن هناك شبهة جنائية. وبالفحص والتحري توصلت القوات إلى أن الأم وراء القتل، وأنها تخلصت منها وتركت جثتها في المستشفى وفرت هاربة.
وبمواجهتها اعترفت بالجريمة، وجاء فى محضر الشرطة أنها اعترفت بالواقعة قائلة: «قتلتها علشان شقاوتها.. مسكت السكين ودبحتها في دقيقة».
فيما أوضح والد الطفلة القتيلة أن زوجته تعاني من اضطرابات نفسية. ولا يعرف سبب قيام الأم بذلك الفعل.